حقيقة براءة فضل شاكر

{title}
نبأ الأردن -

ينتظر كل محبي الفنان فضل شاكر في سماع أخبار سعيدة بحكم براءة الفنان فضل شاكر قبل نهاية العام الجاري، وذلك بعد أن سلّم نفسه طواعية للسلطات العسكرية، في خطوة أعادت اسمه مجددًا إلى واجهة المشهدين القضائي والفني.


 وتتزايد التوقعات في الأوساط اللبنانية والعربية بشأن إمكانية صدور حكم البراءة ونقلا عن الصحافة اللبنانية أن الملف يسير في اتجاه إيجابي، مشيرًا إلى أن غياب الأدلة الثبوتية ضده حتى اللحظة، إلى جانب حالته الصحية المتدهورة وتعاطف الرأي العام معه، كلها عوامل قد تمهد لإصدار حكم بالبراءة أو عقوبة رمزية مع وقف التنفيذ، كما أن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في البراءة المشروطة بدفع كفالة مالية كبيرة.  وأضافت الصحف أن المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت هي الجهة المخوّلة بالنظر في القضية واستجواب الفنان، مؤكداً أن شاكر يضع كامل ثقته في القضاء اللبناني بوصفه المرجعية الوحيدة للفصل في الملف، بعيدًا عن أي تدخلات سياسية أو تفاهمات خارجية.  وكشفت الصحف أن جلسات المحاكمة ستبدأ خلال أيام، بعد إحالة فضل شاكر رسميًا من وزارة الدفاع إلى المحكمة العسكرية، ومن المقرر أن يمثل أمام الهيئة القضائية برفقة محاميه للدفاع عن نفسه، مع إمكانية استدعاء شهود في حال طلبت المحكمة ذلك.


  وبحسب خبراء قانونيين، فإن الإجراءات القضائية تتطلب تنفيذ مذكرات التوقيف الغيابية السابقة قبل تحديد أي جلسة جديدة، حيث تُحال المحاضر بعد التنفيذ إلى النيابة العامة العسكرية ثم إلى قلم المحكمة لتحديد موعد المحاكمة، وأدى هذا التسلسل الإجرائي إلى تأجيل تسليم محضر التنفيذ لفترة وجيزة.


 وتشير معلومات خاصة إلى أن القضية تشمل ثلاث تهم رئيسية: حيازة سلاح دون ترخيص، إطلاق نار، والمشاركة في تشكيل جماعة مسلحة تهدف إلى الإخلال بالأمن الداخلي، إلا أن محامي الفنان يراهن على أن غياب الأدلة المادية، إضافة إلى ظروف شاكر الصحية وتعاونه الكامل مع السلطات، سيكون لها أثر واضح على مسار القضية.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير