محمد الزيود يكتب : ثورة بيضاء يقودها مجلس نقابة الصحفيين
نبأ الأردن -
نعم حمل مجلس النقابة الحالي على عاتقه منذ اليوم الأول لإنتخابة قبل خمسة أشهر إعادة النظر بمسيرة النقابة بمجملها والقيام بثورة بيضاء إصلاحية ووضع خارطة طريق لعمله ابتداء من تطوير جهازها الإداري مرورا بالخدمات التي تقدمها للزميلات والزملاء الصحفيين وتحصيل أموالها المترتبة لصالحها على المؤسسات الصحفية والإعلامية لتحسين ايراداتها التي يتم استثمارها لخدمة منتسبيها وصولا إلى الدفاع عن الصحفيين وحماية المهنة من الدخلاء لإستعادة هيبتها وحماية المجتمع ومؤسسات الدولة من الإبتزاز.
كما قرر المجلس بقيادة نقيبه الخبرة ونائبه وحماس الشباب الأعضاء وطاقتهم الكبيرة أن يعملوا جسدا واحد لخدمة الهيئة العامة ووضع كافة الملفات على الطاولة لبحثها بشفافية ومهنية واطلاع الزميلات والزملاء أولا بأول على نتائج الجهد الذي يبذل.
والمجلس يرحب بأي ملاحظات ولا يضيق صدره بالإنتقاد الموضوعي البناء لتحسين وتجويد الجهد الذي يُبذل خدمة للجميع ولا يلتفت لأي حديث هدفه إعاقة العمل وتعطيل مسيرته الإصلاحية.
وحول غضب البعض من تحصيل أموال النقابة لا يوجد استهداف لأي مؤسسة صحفية أو إعلامية والمجلس منح فرصة للتسويات تصل إلى 5 أشهر وهناك العديد من هذه المؤسسات استجابت مشكورة وللعلم الأموال المتأتية ستذهب لتحسين الخدمات للهيئة العامة ومنها التأمين الصحي الذي وصلت مديونيته على شركة التأمين السابقة إلى نحو 165 ألف دينار وتراكم الأموال فب صندوق التكافل المستحقة للزميلات والزملاء الذين أمضوا 25 عاما أعضاء في النقابة وبلغت قيمتها المتراكمة أكثر من 600 ألف دينار، إضافة إلى إعادة احياء نادي الصحفيين وصيانة المبنى وكلف التدريب للصحفيين المتدربين وغيرها من الكلف المالية.
ويسعى المجلس إلى الدخول في الاستثمار لتوفير مصادر دخل جديدة للنقابة وهذا الملف يبحث بكل جدية واهتمام بالغ.
أما بخصوص تطوير وتجويد قانون النقابة وانظمتها وتعليماتها فإن المجلس أكد أنه عازم على تعديل قانونها وتجويد بعض نصوصه لتواكب النقابة تطورات ملف الإعلام وتوسيع قاعدة العضوية وغيرها مز التعديلات، كما سيعيد المجلس النظر بالرسوم على السنوية على المؤسسات الإعلامية.
والمجلس منفتح على الجميع القطاع العام والخاص وكافة المؤسسات الإعلامية والصحفية ويقف دائما مدافعا عن الصحفيات والصحفيين.
ولا ننسى شكر الحكومة على تجاوبها مع إجراءات النقابة ومجلسي الأعيان والنواب وكافة الشركاء من القطاع الخاص والشركات المساهمة العامة والجامعات الحكومية والخاصة وشكر خاص لهيئة الإعلام على تعاونهم مع النقابة.
ختاما..الشفافية عنوان المجلس الحالي ولا يوجد ما يخفيه على الهيئة العامة وهدفه خدمتها بعيدا عن أي مصلحة شخصية لأي عضو فيه، والمجلس لا يدعي الكمال لكنه تسلم ارثا ثقيلا تراكم لسنوات، ومع ذلك يصر هذا المجلس على العمل دون كلل أو تعب بروح الفريق خدمة للجميع ودفاعا عن الصحفيين.

























