انتقادات عربية وأممية.. مجلس الأمن يدين الضربات في قطر
نبأ الأردن -
دان مجلس الأمن الدولي الخميس، الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قادة حماس في الدوحة الثلاثاء الماضي.
وفي البيان الذي يتطلب موافقة كل أعضاء المجلس، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعربت الدول الـ15 عن "إدانتها للضربات الأخيرة على الدوحة، وهي أرض وسيط محوري" في جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدة "دعمها سيادة قطر وسلامة أراضيها".
من جهتها، أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري ديكارلو، عن صدمتها من الغارة الإسرائيلية.
وأضافت في كلمة لها، أن الغارة الإسرائيلية في قطر تصعيد خطير.
كما تابعت أن الغارة الإسرائيلية انتهاك لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية، مشددة على وجوب احترام سيادة وسلامة أراضي كل الدول الأعضاء ومنها قطر.
وأكدت أن الأعمال العدائية في غزة تسببت في مقتل عشرات الآلاف ودمار كامل، مؤكدة على أن الوضع لا يقل خطورة في الضفة الغربية.
ورأت أن الهجوم الإسرائيلي في قطر يفتح فصلا خطيرا من النزاع المدمر، لافتة إلى أن أي فعل يقوض الوساطة والحوار يضعف الثقة في آلية تسوية النزاعات.
إلى ذلك، دعت لحلول دائمة وعادلة للأزمات في الشرق الأوسط، معتبرة أن الحاجة باتت ملحة لوقف النار في غزة أكثر من أي وقت مضى، داعية لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتنهي المعاناة الآن.
بدوره، رأى مندوب الجزائر بمجلس الأمن عمار بن جامع، أن إسرائيل تتصرف وكأن مواثيق الأمم المتحدة غير موجودة.
وشدد على أن إسرائيل لا تكتفي بالمجازر في غزة بل تهاجم دول المنطقة.
وأكد أن الهجوم الإسرائيلي في قطر فعل طائش، وأن حكومة نتنياهو تدفع المنطقة للهاوية.
استهداف لوفد حماس
يذكر أن إسرائيل كانت استهدفت الثلاثاء الماضي، اجتماعا لقادة حركة حماس في الدوحة، ما أسفر عن مقتل 6 بينهم نجل القيادي البارز في الحركة خليل الحية و4 من مرافقي الوفد، إضافة إلى أحد عناصر الأمن الداخلي القطري.
وكشف تقييم نشرته القناة 12 الإسرائيلية، الخميس، أن "معظم القادة نجوا"، وأبرزهم خليل الحية وخالد مشعل.
بدورها، أعربت دولة قطر، الخميس، عن امتنانها الشديد لمسارعة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية في إدانة العدوان الإسرائيلي.























