نضال شديفات يكتب: الاعتداء على الدوحة وأمن الدول العربية
نبأ الأردن -
الهجوم على الدوحة يؤكد حقيقة مفادها أن الكيان البغيض لا يتورع عن انتهاك سيادة أي دولة عربية مهما بلغت حدودها الجغرافية أو وزنها السياسي.
فكما اعتاد قصف سوريا ولبنان وكل مكان تشعر منه أدنى خطر تمتد بأذرعها العدوانية إلى عمق الخليج مُرسلةً رسالةً واضحةً إلى قطر ودول الخليج وجميع الدول العربية: "لا حصانة لأحد" .
هذه الرسالة المتعالية لا تعكس فقط الاستهتار بالشرعية الدولية بل تكشف أيضاً عن نوايا توسعية مبيتة تترجم أحلامها الكبرى" التي تمتد من النيل إلى الفرات .
لكن هذه الضربة الجبانة رغم فداحتها لم تحقق ما أرادته وهي لم تفشِل الجهود الدبلوماسية فحسب بل وحدت المواقف العربية والإسلامية والدولية في ساحة الإدانة والرفض على المستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي أكدت ان الكيان المارق ليس له عهود وهو كيان مارق لا يعترف بحدود ولا بقانون ويسعى إلى الهيمنة وزرع الفوضى في كل مكان وأكد أن أمن الدول العربية مصير واحد لا يتجزأ.
كما اكد قناعة الشعوب من المحيط إلى الخليج أن هذا الكيان الغاصب لا أمان معه ولا سلام وأن مستقبل المنطقة لن يُصنع إلا بيد أبنائها، بعيداً عن براثن الاحتلال ومشاريعه التدميرية

























