محمد الخطيب يكتب: قراءة سريعة لمحاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة
نبأ الأردن -
اليوم، شهدنا تصعيدا خطيرا وغير مسبوق بعد محاولة الكيان الصهيوني المجرم تنفيذ اغتيال لقيادات من حركة حماس داخل العاصمة القطرية الدوحة.
الاستهداف تم عبر غارة جوية على مقر سكني كان يجتمع فيه وفد الحركة، بينهم خليل الحية وخالد مشعل، لمناقشة مقترح لوقف إطلاق النار قدمه ترامب.
ما الذي يعنيه هذا؟
خرق صارخ للسيادة القطرية: الكيان المجرم نفذ هجوما داخل دولة عربية ذات سيادة، في سابقة خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة.
تحدٍ مباشر لقطر: الرد القطري كان واضحا في إدانته للهجوم، ووصفه بأنه "اعتداء إجرامي وتهديد لأمن وسلامة القطريين والمقيمين".
رسالة من الكيان الغاصب لقادة حماس في الخارج: العملية تأتي بعد تهديدات سابقة من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي باستهداف قادة الحركة خارج غزة، ما يشير إلى تغيير في قواعد الاشتباك.
التوقيت حساس جدا: الهجوم تزامن مع محادثات وقف إطلاق نار، مما يطرح تساؤلات عن نوايا إسرائيل الحقيقية تجاه أي حل سياسي.
العدوان الإسرائيلي لم يعد مقتصرا على غزة، بل بدأ يتوسع إلى العواصم، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية. وهذا التطور يفرض على الدول العربية والمجتمع الدولي وقفة جدية أمام هذا الانفلات الأمني الصهيوني النازي.
#الدوحة #حماس #فلسطين #قطر #إسرائيل #غزة

























