العين الدكتور غازي ذنيبات يكتب : المعلومة الناقصة

{title}
نبأ الأردن -
تناقل قناصو السوشال ميديا خلال الايام الماضية مسألة التدخل في الانتخابات، وإظهار الأمر على أنه سبق واكتشاف لم يصل إليه سابقا إلا الصحفي الامريكي مكتشف ووترجيت.
الأعزاء.
على فرض صحة ما يتم تداوله بأن دولة الدكتور عبدالله النسور قد طلب من شخص، أو حزب، أو مجموعة، ان يخوضوا الانتخابات النيابية، وأنه مستعد لتقديم الدعم لهم فما الضير في ذلك؟ حتى وإن كان يشغل منصب وزير أو رئيس الوزراء، أليس من حقه كما في كل الحكومات الديمقراطية في العالم أن يؤسس قاعدة نيابية لحكومته، أو حزبه، حتى يحصل على الثقة ويستطيع أن يحكم.
كذلك فإنه لا يعيب مدير المخابرات أن ينصح أحد رجالات الدولة بعدم خوض الانتخابات، طالما أن غايته هي المصلحة العامة، فربما كانت الدولة تعده لأمر هام، ففي كل الدول المنظمة توجد قرارات تتوخى المصلحة العامة تصدر عن اصحاب القرار في الدولة العميقة، رغم أن كائنا من كان لا يملك حرمان أي من ممارسة حق دستوري إلا اذا كان ناصحا. 
الاخوة الأعزاء الذين تناولوا الموضوع الذي مضى عليه ما يقرب من عشرين سنة يعلمون يقينا أن  ما يتحدثون به هو هرطقة، ومناكفة سياسية لا أكثر، و يأتي تحت باب فلسفي اسمه لزوم ما لا يلزم، وهو شهادة للدولة الأردنية لا عليها ،طالما أننا نجعل من الحبة قبة، ونعتبر هذا الأمر جسيما على صغره وقدمه.
 اخواني.
نحن لا زلنا نحبو على الطريق ولم نبلغ سويسرا بعد.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير