المحامي ابراهيم الوحيدي يكتب: التضامن الأردني الفلسطيني: عهد الولاء والدفاع المقدس

في قلب الصراع العربي الإسرائيلي، يبرز دور الأردن كمحمية للحقوق الفلسطينية، حيث يجسد المحامي إبراهيم الوحدي هذا الدور من خلال تأكيده على أن الدفاع عن الأردن هو في جوهره دفاع عن فلسطين. 

تتجلى هذه الروابط التاريخية والثقافية في كل زاوية من زوايا المملكة، حيث تتداخل المصائر والأحلام بين الشعبين.

 إن إيماننا العميق والولاء المطلق للقيادة الهاشمية يمثل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، هي قيادة سياسية بل هي رمز للعدالة والإخاء، وقد عُهد إليها بحماية المقدسات والدفاع عن الحقوق. 

من هنا، يأتي التزامنا كأردنيين في السير قدمًا على درب هذا الولاء، حيث نعتبر دعم القضية الفلسطينية واجبًا مقدسًا. إن هذه القضية ليست مجرد ملف سياسي، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، وتاريخنا المشترك، وآمالنا المستقبلية. 

ففلسطين ليست بعيدة عنا، بل هي في صميم قلوبنا وأفكارنا، نعيش معها آلامها وأحلامها، ونتشارك معها في كل لحظة من لحظات النضال.

 لذا، فإن الدفاع عن الأردن والفلسطينيين هو دفاع مقدس، وعهد علينا أن نلتزم به مهما كانت التحديات. إننا نرى في جلالة الملك عبد الله الثاني قائدًا حكيمًا يقودنا نحو مستقبل أفضل، حيث تتعزز القيم الإنسانية والديمقراطية، وتُصان الحقوق. 

إن القيادة الهاشمية تمثل الأمل لكل عربي، فهي تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة، وتُظهر للعالم أجمع أن الأردن هو قلب العروبة النابض، وأن فلسطين هي قضيتنا المركزية التي لن نتخلى عنها أبدًا. إن التضامن الأردني الفلسطيني هو واجب أخلاقي وإنساني، ويجب أن نعمل جميعًا من أجل تحقيق العدالة والسلام، فالتاريخ لن ينسى من وقف مع الحق، ونحن هنا لنؤكد أن فلسطين ليست مجرد جغرافيا بل هي روح تُحيي فينا كل معاني الصمود والعزيمة.