سامية المراشدة تكتب: نكشة مخ
نبأ الأردن -
الموضوع ليس بإختلاف الأجيال اليوم الجميع يكتب عن التنمر على الجيل الحالي ، تكوين المجتمعي أختلف لكن في أمور تطورت بحياتنا غيرت من نمط حياتنا ،اصبحنا استهلاكييين أكثر ،مجتمعنا غير منتج بشكل كافي ، تخلينا عن بعض العادات والتقاليد ،لكن اليوم أحدهم نكش مخي بفيديو ايام السبعينات والثمانينات،وكان الفيديو رجال بلباس بنطال الشالستون وايضا الإناث ،والشعر مكنفش والقميص مفتوح بعض ازراره ،وكان هناك رقصة أجنبية يجدونها ،الديسكو، البوب، الهيب هوب، والروك أند رول ،طبعا هم الذي يقال عنهم جماعة جوردان كما تستخدم نفس المصطلح اليوم ،بينما أبناء القرى كان نفس اللباس ،للشباب،بفارق بسيط الأغلب كانوا يلبسون الدشاديش والعقال ، الفرق كانو يجيدون الدبكة على الشبابية والمجوز هي الرقصة المعروفة في ذلك الزمن ،لكن نسبة الحاصلين على الشهادات العليا قليلة ،وكانت الحياة بسيطة ، كان الراديو والمسجل والتلفزيون الملون تطور ودخيل على مجتمع هذه رفاهيته ،لكن بالمقارنة في هذه الأيام ،وجود الهواتف والتواصل الاجتماعي والانترنت غيرت المجتمع ،فأنساق شبابنا ونحن وكل الأعمار خلف ذلك التطور ، السؤال ،معقول ظلمنا هذا الجيل ؟ ونقول بأنه يجب إعادة تأهيله ،اتذكر مواليد السبعين والثمانين ،وقبلهم عنده مهارات الإعتماد على نفسه ،بس تحكيله روح انكش الشجرة بروح ،يلقط زيتون ،يساعد بالحصيدة ، اليوم ما حدا ماين على ابنه ،الا من رحم ربي ، ما ظلمنا الجيل لكن الفارق ،تغيرت المهن مع تطور التكنولوجيا ،لكن ماذا نقول عن الأجيال القادمة ،حينما يأتي الربورت يشارك في المسابقات الرياضية والإنسان الطبيعي يجلس على المقعد ويصبح من المشجعين له ،والاطباء والمهندسين كذلك ينوب عنهم الذكاء الاصطناعي ، اليوم اقتنعت أنه الاجيال الماضية والحالية افضل من الأجيال القادمة ،وبكرى بس نختير ونمسك العكازة نقول والله جيل الذي نتنمر عليه جيل قادر وممتاز ،والجيل الذي تنمر عليه يقول عن الجيل الذي يليه أنه اسوأ الاجيال ، وتمشي الحياة

























