محمد الخطيب يكتب: صوت الذكريات"... عنوان قد لا يكون مجرد كلمات بل بداية حكاية
نبأ الأردن -
بعد أكثر من 34 عامًا، جاءت لحظة استحضار الذكريات دفعة واحدة، حين ظهر معالي وزير الداخلية مازن الفراية عبر شاشة "صوت المملكة"، ليعيدنا دون أن يدري إلى تلك الأيام التي عشناها شبابًا في ميادين التدريب… حيث تشكّلت ملامح شخصياتنا، وتعلمنا المعنى الحقيقي للانضباط، والالتزام، والانتماء.
في ساحات تدريب الشرطة، لم نكن نتمرن فقط على الطابور أو السلاح، بل كنا نُربى على الرجولة الحقيقية، وعلى أن الشرف ليس شعارًا، بل سلوك يومي. هناك، بين صفوف الزملاء ونداء الضابط، كنا نُصقل شيئًا فشيئًا، لا بالمنهاج الرسمي فقط، بل بكل تفصيل "لامنهجي" صنع منا رجالًا نعتز بكل لحظة مرّت.
اليوم، وأنا أستعيد تلك اللحظات التي مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود، أجد نفسي مدفوعًا لكتابتها… لا لأوثّق فقط، بل لأُخلّد تجربة تستحق أن تُروى.
"صوت الذكريات" ليس مجرد عنوان، بل مشروع كتاب قادم – بإذن الله – أروي فيه محطات لا تُنسى من ذكريات التدريب في ميادين الشرطة، وأدوّن عبر صفحاته دروسًا عشناها، لا تُدرّس في أي كتاب.
لكل من مرّ من هناك… ترقبوا، فالصوت ما زال حيًا في الذاكرة.
#صوت_الذكريات
#صوت_المملكة
#مازن_الفراية
#ذكريات_التدريب
#ميادين_الشرطة
#من_الذاكرة
#كتاب_قادم

























