د.عمر الرداد يكتب : قصة من تاريخنا وبطولاتنا علي اللوانسة.. حكاية من المقاومة والولاء

{title}
نبأ الأردن -
كان الشيخ علي اللوانسة، بصفته شيخًا لعشيرة اللوانسة، من الشخصيات البارزة والمؤثرة في جبل بني حميدة. يُروى أن علي اللوانسة قاد مقاومة شرسة ضد القوات العثمانية" ١٩١٠" التي حاولت إخضاع عشيرته وجمع الضرائب منهم. كانت هذه المقاومة تعكس روح العناد والاستقلال التي تميزت بها القبائل الأردنية.
وصلت مقاومة علي اللوانسة إلى درجة أدت إلى اشتباكات وعمليات كر وفر مع الجنود العثمانيين. ولإخماد هذه المقاومة، أرسل الأتراك حملات عسكرية متتالية إلى جبل بني حميدة.
تذكر الروايات المحلية أن الأتراك، بعد فشلهم في إخضاع علي اللوانسة بالقوة، هددوا بإلحاق الأذى بالمدنيين أو بقية أفراد العشيرة إذا لم يقم علي اللوانسة بتسليم نفسه.وفي موقف ينم عن الفداء والتضحية ، قرر علي اللوانسة تسليم نفسه للسلطات العثمانية، وتم اعدامه في دمشق وحينما صعد للمشنقة قال : عاش العرب وليسقط الاتراك .
ولم يكن هذا التسليم ضعفًا، بل كان قرارًا استراتيجيًا يهدف إلى حقن الدماء وتجنيب عشيرته المزيد من المعاناة والعقوبات الجماعية.
تعليق :
تلك صفحات مطوية من تاريخ الاردن ، هناك أبطال لم يقولوا نقدم الأطفال قرابين ، واجهوا الموت حماية للنساء والأطفال، من رؤوس الجبال كان يلتحمون مع العدو ...لم يختبئوا في انفاق ولم يمارسوا النفاق.
* لاحقا سانقل لكم قصة بطل من أبطال الاردن من بوادي الشوبك في جنوبنا انه موسى العمارين.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير