عبدالوهاب الشوابكة يكتب : عندما يؤخذ الكلام على غير معناه

ما أقبح السلوك وما أسوأه عندما يتخذ الضعيف سفاسف الأمور رباطا له يشد به أزره وليثبت للجميع بأنه انتصر أو أوقع بمن يعتقد أنه خصمه.

لم تكن يا ذاك إلا مناقضا أوقعت بما أراده المعلمون وحققته لهم الدولة فماذا فعلت وضربت الراس بالحائط متناسيا الهدف والقيمة .

تكلم الأمين بما يجول في خاطره وأصدق الكلام ما ينبع من القلب، فهذه حقيقة ولا يغضب من الحق إلا الضعيف الهزيل.

هذا هو طبع الأردني الأصيل ولا غرابة بهذا المثل ولا خجل في نطقه فكثير في مجالسنا الأردنية مجالس الكبار يُنطق به و بأمثالنا الموروثة.

وصلت المراد فماذا تريد بعد أن تبوأت مكانا بأسهل الطرق وأسرعها.

الأمين العام للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة ابن القبيلة الأردنية الكبيرة تربوي منذ زمن طويل يعرف الكلام ووزنه متحدث بليغ ولم يكن يهرف بما لا يعرف كما تظن ويظن من يريدون إساءة الفهم ، فالمقصود من مثله واضح كوضوح الشمس ولكن الخصم الضعيف كالغريق يبحث عن قشه لاعتقاده بأنها منقذته

وزارتنا بخير لكن من يسيء لها إنما يسيء لنفسه

وزيرنا الاستاذ الدكتور عزمي محافظة ابن وطن أردني أصيل يعمل بجد ليرتقي بالعلم والمتعلمين وأمنائنا العاميين الدكتور نواف العجارمة والأستاذة سحر الشخاترة أبناء وطن أبناء اردنيين وأردنيات لبّاسات المدارق لا يتوانون ويبذلون قصارى جهدهم في خدمة العلم والمتعلمين.

فلا تجعلوا من فتنكم مكانا لتظهروا فيه وأنتم تعرفون أين تظهر من لا يطيقها البشر.

حمى الله أردننا وحمى قائدنا وشعبنا الأردني الأصيل ومؤسساتنا من شر كل حاسد وحاقد.