د. بشير الدعجه يكتب: الملافظ سعد ...واحترافية

كتبت وطالبت منذ سنوات... ضرورة عقد دورات وورش لمسؤولي الدولة على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام بشقيها... التعامل مع الصحفيين والاعلاميين كمؤسسات وأشخاص هذا أولاً... وثانياً التدرب على الفنون الصحفية والاعلامية من لقاءات ومقابلات وغيرها... والإلمام بالصياغة والمعرفة البسيطة بقواعدها ...

لا يعني انك مسؤول تستطيع الوقوف أمام الكاميرا او التحدث بالمايك أو الرد على اسئلة صحفي...

الكرسي والمنصب ليس له علاقة بدهاليز الاعلام والصحافة... وياما مقابلة صحفية او اعلامية نتيجة زلة لسان (طيرت) مسؤولين والأمثلة كثيرة محلياً وعالمياً....

كنت مديراً للاعلام الأمني والناطق الاعلامي لجهاز الأمن العام ...واعلم جيداً ما ذهبت اليه في حديثي اعلاه... وكنت اتعامل مع المعلومة الأمنية وأي زلة لسان أو إجابة غير موفقة...قد تؤدي الى مشاكل أمنية وقد ينعكس ذلك امنيا او اجتماعيا او سياسيا او اقتصاديا او سياحيا..

خضت معارك اعلامية اقلها تفجيرات الفنادق عام 2005 وتمرد مراكز الاصلاح والتأهيل..وأزمة الثلوج المعروفة...وغيرها من الازمات الأمنية... وأجدت إدارة الازمات اعلاميا ونجحت والحمد لله...

اخيراً وبإختصار... ومثل ما يقول المثل الشعبي (الملافظ سعد)...ماله علاقة بمنصب أو كرسي أو رتبة او مكانة اجتماعيةاو مكان علمية..