سامية مراشدة تكتب : من وحي غرفة الولادة

من الفضول الموجود داخلي ولأننا أبناء القرى بالاصل قبل ما نلتحق بالمدن ونتعلم ونترقى ،وننسى أنه نتكلم " جيف حالك " وتوكل جعاجيل ،ونغمس الجعج بالشاي ،وقبل ما نقول للفلاني قرب جاي ، والسوالف الحصيدة ،ونعرف الجريشة ،والتحويشة ،جيل كامل تربى على الامثال الفلاحية ،وكانت تنقال وعلناً والشاطر كان يفهم ،لهذا السبب الفضول جعلني ابحث عن أمثلة فلاحية وخلونا نحكي بالفلاحي ،نرجع شوي لأصلنا ، ومنها مثل اللي حبلها يولدها كانت جملة عادية ،وفعلا كانت تنقال ،لكن هناك أمثلة تستخدم كانت اقوى من طلق الرصاص ،مطرح ما عملها شنق حاله ، ومثل ط ز يا حمد ، طيب وجدت قائمة طويلة عريضة من الأمثلة الفلاحية من ٢٠١٦ ،والله العرب قضت الحياة وهي تألف أمثال وتعرط على الناس ،"تعرط معناها تكذب " ،بوقلك تجي مع العميان صابات،إبن الحرام بيساويها, وابن الحلال بيقع فيها، أتطلّع في وجه البقرة قبل ما تحلبها،إتعب اقدامك ولا تتعب لسانك ،أجت الخيل تا تحذي, قام الفار مدّ رجله ،إجحاش العُربان (أو اجحاش البدو) ما بتمشي إلا في الوَعِر، إحمارٍ تركبُه ولا غزالٍ يِركبَك ،إحمارتك العرجة ولا جميلة الناس ،أربط الحمار محلّ ما بدّه صاحبه، إرجعنا نُحصد عقير ،إسمع كلام الأصلع واستشيره, هذا شعره وقع من كثر تفكيره ، إشبعنا وشبعت كنّتنا ، إظراط على بلاط ،إعرج يسحب مكسّح, يقول له تعال تا نتفسّح ، إعوي يا كلب وارتاح يا قلب ، إكبير وبتدلّع, مثل الباب المخلّع ،أكل الهَوا للواطي دَوا ، الابواب امغلّقة والهموم امفرّقة .. والقائمة طويلة ،،ترى هذه موروثات ،لكن كانت تنحكى على صعيد القرية ، بين الفلاحين ، وكانت اقوى من ترندات هذه الأيام والها فعالية كبيرة بصنع المشاكل وإثارة الفوضى ، بس بتنحل ببوسة الايد وفيها ضحك على اللحى .. وتمشي الحياة ،

ها جيف لعاد ..