سامية المرشدة تكتب : و بيقولوا ليش الاردن الله حاميها ؟
نبأ الأردن -
،لان هناك أفئده مخلصة لله وللوطن وللملك ، لأن الفزعة بتسير بالدم مثل هبات الريح تسابق النار لكنها ألطف من نسمات الهواء ،وبسألوك ليش الاردن محبوب للجميع من الطفل الصغير حتى المسن ، محبوب من أهل البلد حتى الغريب ،من الضيف أو حتى لما نكون احنا ضيوف باي بلد ،صادقين احنا ، نعلم أن كل وطن راس ماله أرضه وجيشه ،وقيادته ،ولما تشوف العسكري لابس الفوتيك يفرش الارض وينوي الصلاة ويقول الله اكبر ،فعلا صدق المثل اللي بقول اللي بخاف الله لا تخاف منه .وكيف لو كانوا جنودنا البواسل .
و الله جنودنا فخر للدين وللبلد ، دروس يتعلمها الجميع ، أن الاخلاص لله اول درس ،ويعرف أن النخوة مدرسة يتعلمها العالم من النشامى ، ومش غريبة لما الشعوب تقول هذول جنود الاردن قوات الجيش المصطفوي ، بكل التباهي يذكرونا ،جيران البلد وشريك الحدود أهل الشام الكرماء ،هذول اللي ينقال عنهم اولادنا ،لا والله هم اولاد البلد " الاردن"،ترباية أمهات الحطة والعرجة ،ترباية الكرامة اللي اخذ من خصالها آبائنا ،وبالنهاية حتى تعرف راس مالك هي محبة الشعوب ،والله ماهي منّية لكن طباع النشامى متوارث ،اهل الفزعات ،قوية لهيب النار واخ من الجمرات لكن الله موجود وبعون الله مطفية ،يرشوا الرذاذ ويطيروا فوق غيمات السودا ، قوات الدفاع المدني،يلفظوا الدعاء يا رب يارب ،يحفظ سوريا ،واهل الشام ، من شرارة نار تصيب أرضهم ، وبالنهاية سلم الله الاردن وسوريا وكل بلاد العرب ، وسلمت ايدين النشامى ، رجال الاردن.

























