سامية مراشدة تكتب : وين راحو باليورانيوم ؟

هذا السؤال سمعته اكثر من مره من أحد القنوات بدون ذكر اسمها ، موجه من أحد المذيعات الجميلات إلى المحللين للمشهد النووي بعد تفجير مشروع النووي الإيراني ،، المحلل "ينعجق" باالسؤال أو"يأخذ نفس عميق ليجد اجابه " لكن وكأنه يقول "انتي جايه تسأليني " ؟ اسألي الخامنئي ،صاحب العلاقة ،  بالرغم وجود صور من مواقع الجغرافيه دقيقة عبر الأقمار الصناعية التي وضحت ما تحت الكتل الصخرية في الجبال بكل دقة،حتى الفتحات التي اخترقتها الصواريخ ، وأيضاً الصور أظهرت  الشاحنات التي نقلت اليورانيوم وتعود المذيعة تسأل نفس المحلل منذ الصباح الى المساء اين هو اليورانيوم ؟ بعض الأسئلة تثير الدهشة وكأن الإعلام لا يرتاح حتى يساعد امريكا مثلا او إسرائيل بالبحث عن اليورانيوم ؟،  ولا يكل ولا يمل لابد من السؤال ،بالرغم من التطور التكنولوجي الذي حدد مكان الشاحنات مثل" الإبرة من بين كومة قش  "يمكن ايضاً يقدر أن يصل إلى مكان اليورانيوم بكل سهوله لكن الجميع يستخدم اسلوب الاستفزاز ،،لكن المطلوب أن تبقى تسأل أين اليورانيوم مدام امامك ذلك المحلل ؟ وكأنها تسال عن قطعة بسكويت  مغطى بالكريمة ،فهذا مضحك فلابد أن نبحث مع المذيعة إذا لزم الأمر  عن الجواب مع  كل المشاهدين العرب  والأجانب  واذا اضطر أن نستخدم  السحر والشعوذه وضرب المندل فالعرب مبدع في هذا الشيء ،حتى نجد اليورانيوم ؟ الذي يخاف منه الغرب والعدو ، في دولة عظمى اخترق فيها كل شيء  ،، في نهاية المطاف على قولة أحدهم ،عندنا مقولة اردنية  اذا سألت احد عن شيء ولم تجده يكون الجواب  ممازحاً  هيو" بجيبتي" بمعنى "شو معرفني ؟،  المهم الله يعين المحللين ،لازم تجاوب وين اليورانيوم ؟ جاوب يا محلل وقول هيو بجيبة ترامب .. وارتاح