د.الكندي يدعو الشباب العربي للدخول في عالم ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية

{title}
نبأ الأردن -

بقلم الأستاذة خولة خمري
صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان
Khaoula.khamri@hotmail.com





في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الدكتور العراقي صلاح وهاب الكندي المختص في الإدارة الرياضية والمحاضر بجامعة بغداد العريقة أنه يتعين على الحكومات العربية وضع خطط إستراتيجية للخروج من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه أغلب الدول العربية خاصة في الفترة الراهنة نتيجة الأزمة العالمية التي سببها فيروس كورونا هذا وللباحث العراقي العديد من الأبحاث والدراسات التي تدور حول سبل الاستفادة من الطاقات الشبابية المبدعة سواء بمجال الرياضة أو غيرها من المجالات هذه الطاقات التي تتمتع بها مختلف الدول العربية وقد صرح الخبير قائلا : أنا مستعد لتقديم خطط إستراتيجية حول التنمية المستدامة للحكومات العربية من خلال استغلال الطاقات الشبابية المبدعة من أجل النهوض بالاقتصاد العربي وإحداث والنقلة النوعية للإقتصاد العربي الذي يعاني بشكل كبير" وذلك في إطار سلسلة برامجه لهذه السنة.





وقد استهل الباحث حديثه مع الصحفية خولة خمري عن الإشكاليات الاقتصادية والإدارية التي تنتج عن تهميش القطاعات الرئيسية الحساسة وعلاقتها بالاقتصاد خاصة قطاع السياحة وتبعات ذلك على المنظومة الاقتصادية العربية مقدما العديد من الاقتراحات كونه خبيرا في مجال الإدارة الرياضية دعا إلى تبني الاستثمار في عالم الرياضة هذه اللعبة البسيطة التي تجمع بين مختلف الثقافات وكذلك الاستثمار في التجارة الالكترونية للترويج للمنتجات المحلية واستقطاب السياح في إطار الترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها الدول العربية وذلك لما تتمتع به الكثير من الدول العربية من أماكن سياحية دينية جد متميزة باعتبار هذا المجال وجهة الشباب حاليا للعمل الحر حيث صرح قائلا "إن الاستثمار في السياحة أمر مهم وضروري لإنعاش الاقتصاد العربي ولابد من دفع الشباب الواعد نحو هذا المجال خاصة عبر ما يسمى بالتجارة الالكترونية فقد ألزمت جائحة كورونا كبرى الشركات العالمية على العمل عن بعد وهو ما فتح آفاقا جديدة للشباب رواد الأعمال على ولوج عالم العمل أون لاين والتعريف ببلدانهم ومدى جمالها وتمتعها بمناظر طبيعية خلابة وهي فرصة ثمينة للدول العربية على فتح آفاق جديدة للشباب الذي أثبت جدارته في هذا المجال".





كما أكد الدكتور على ضرورة وعي الشعوب العربية بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديد التي أصبحت وجهة الشباب اليوم للترويج لأفكارهم ومنتجاتهم لكسب المال ونتائج ذلك على انتعاش الاقتصاد فقد أثبتت جائحة كورنا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة والباحث في رؤيته الاستشرافية لعالم ما بعد كورونا أكد على أن الاقتصاد في عالم ما بعد كورونا سيشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الجديد ودورها في إنعاش مختلف القطاعات خاصة القطاع السياحي لذلك صرح البحاث قائلا: " وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات البلوك تشين التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية".





هذا وقد دعا الدكتور صلاح وهاب الكندي المؤسسات إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال علوم الإدارة الرياضية والاقتصادية مقدما خالص شكره للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية كما عرج على الظاهرة الجديدة التي توجه لها الشباب العربي وهي التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا حيث ثمن الباحث ذلك كثيرا مشيدا بمدى وعي الشباب العربي بأهمية الاستعداد للمتغيرات الاقتصادية القادمة وفي هذا الدكتور صلاح و هاب الكندي لديه العديد من الدراسات التي تعنى بقضايا التنمية الخاصة بتطوير مشاريع الشباب وقد نشرت بالعديد من المجلات وفي هذا الإطار صرح أنه مستعد لتقديم ورشات علمية ودورات تعمل على وضع ميكانزمات على أرض الواقع توجه الشباب العربي لنجاح مشاريعهم الرياضية.





وكما صرح الدكتور في نهاية حديثه بأنه مستعد لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة الإدارة الرياضية والاقتصادية وسبل الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصلت لها هذه العلوم وذلك من خلال تقديمه لخطط إستراتيجية للمؤسسات والحكومات كونه خبيرا بهذا المجال ، وقد وعد الباحث الطلبة المتعطشين لمعرفة سبل نشر ثقافة الابتكار والإبداع في العلوم الإدارية والاقتصادية أنه سيقدم المزيد من المحاضرات حول هذه القضايا المثيرة للجدل وغيرها من القضايا المهمة والحساسة وذلك في قادم الأيام.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير