بيان من جمعية الدروز الأمريكية بشأن العنف الأخير الذي يؤثر على المجتمعات الدرزية في سوريا

تعرب جمعية الدروز الأمريكية (ADS) عن بالغ الأسى والقلق العميق من تصاعد العنف الأخير الذي يؤثر على المدنيين الدروز الأبرياء في سوريا، وخاصة في مناطق مثل جرمانا وصحنايا وأشرفيات صحنايا والسويداء. وتشير التقارير إلى أن هذه المجتمعات تكبدت خسائر كبيرة في صفوف المدنيين جراء الاعتداءات والهجمات المستمرة التي تستهدف المجتمع الدروز.

كمنظمة ثقافية واجتماعية وروحية، لا تزال منظمة ADS ثابتة غير سياسية، مع التركيز فقط على الحفاظ على التراث والقيم الدرزية والنهوض بها. نحن نؤيد قيمة الحياة الإنسانية والمبادئ العالمية للكرامة والأمان والسلام. وندين إدانة قاطعة جميع أعمال العنف ونعرب عن أعمق تعازينا للأسر المتضررة من هذه الأحداث المأساوية.

ونحث جميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والسعي إلى الحلول السلمية. ويجب على المجتمع الدولي أيضا أن يحيط علما بهذه التطورات وأن ينظر في الاستجابات المناسبة لدعم المحتاجين ووضع حد للعنف. نناشد القادة دعم الجهود الدبلوماسية التي تعطي الأولوية لحماية الأقليات الدينية والعرقية المعتدلة وحقهم في التعايش السلمي خال من القمع والعدوان والاستبداد.

إلى أعضائنا والدروز في الشتات الأوسع نطاقا، نقف بروح التضامن مع إخواننا وأخواتنا بإيمان خلال هذه الأوقات الصعبة ونشجع مجتمعنا على التكاتف دعما للمتضررين.

نتمنى أن يستعيد السلام والأمان!