د . بسام العموش يكتب: "بعد هدوء العاصفة "

{title}
نبأ الأردن -
بعد هدوء عاصفة الحل ، والصراخ الذي رافق ذلك بما فيه من حق وباطل ، وركوب موج وتجن، وغيرة محمودة ، وسباب ذميم ، وزوال المكياج وظهور الوجه على حقيقته . آن لنا أن نبدأ صفحة جديدة وترك الأطلال والبكاء عليها لمواجهة المستقبل .

- القرار الذي اتخذ ، قرار دولة ولا رجعة عنه وهو قرار تاريخي قلب صفحة ثمانين سنة بما فيها من سالب وموجب ، وهذا يحتاج لوقت طويل لأن سخونة الأمر وشدة المنعطف تتطلب ذلك .
 
- وعلى كل واحد أو مجموع ترتيب أوراقه على أساس الوضع الجديد .

- والعمل وفق المحددات التي لا بد منها : الدستور والقانون والأمن ووحدة الصف .

- وكل ذلك لا يعني بحال الحد من الحريات بل علينا في الوضع الجديد إثبات أننا في دولة قانون ، وأول القوانين هو الدستور الذي ينص على الحريات ويمنع التعسف في استخدامها أو الحد منها ما دامت تحت مظلة القانون .

- والعمل السياسي متاح لكل راغب فيه سواء عبر الإعلام أو البرلمان أو التكتل والتحزب الحضاري .

- وللنهوض بالبلد في ظروفنا يجب إغلاق باب الردح والاسترزاق لأن البلد لا ينهض الا برجال وطنيين مخلصين في شتى المجالات .
- وفلسطين وجرحها لا يمكن تجاهله ولا التبرؤ منه لكن علينا أن نتفق على الأدوات والممكن وفق قانون الاستطاعة والمصلحة العامة وهي استمرار أمن البلد الذي يعني منع تمدد العدو .

- أما القضية إياها فإننا نحترم قضاتنا وننتظر عدالتهم مع الوطن والمواطنين .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير