العماوي: لا وقت للمجاملات والحزب الذي لا يعمل لمصلحة الوطن لا داعي لوجوده

{title}
نبأ الأردن -
 احمد قدورة -  أكد الأمين العام للحزب الوطني الإسلامي، مصطفى العماوي، أن حزبه يعمل منذ تأسيسه على تقديم فكر ونهج مضاد للغلو والتطرف والإرهاب والفكر المنحرف، بالتنسيق مع بقية الأحزاب.

وأضاف: "يخرج علينا من يخالف هذا التوجه، ونحن بحاجة إلى صف واحد، وبحاجة أن نحافظ على الأمن والاستقرار، وأن نكون داعمين لمواقف الأردن التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه للقضية الفلسطينية في جميع المحافل العالمية".

وقال العماوي، إن الوقت ليس للمجاملات، ولا يمكن تقديم أي شيء على حساب الوطن، داعياً الأحزاب للعمل لمصلحة الأردن، ومؤكداً في الوقت ذاته أن "القضاء هو من يجب أن يتخذ الإجراءات الحاسمة ويصدر الأحكام بحق من يثبت عليه شيء، دون أي تدخل".

وشدد على أن الحزب سيطالب في اجتماع الكتلة الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة، إن كان على صعيد الأمور السياسية أو صعيد الأمور التنظيمية بدون أي مجاملات.

وأضاف: "إذا انحرفت الأحزاب أو ظهرت فيها خلايا وتنظيمات وشبكات، فيجب محاسبتها شعبياً ووفق أحكام القضاء، فالقضاة هم من يوجهون ويكيّفون الدعاوى".

وأكد العماوي أن الأردن قدم الكثير للشعب الفلسطيني، وقدم تضحيات بالدماء، مشيراً إلى أن "جلالة الملك ذهب بنفسه لتقديم المساعدات لأهل غزة".

وختم بالقول: "أي حزب يحمل فكراً فيه غلو أو تطرف لا يمكن أن يعمل لصالح الأردن وأي حزب لا يعمل من أجل الأردن لا داعي لوجوده".

وكشفت الحكومة، الثلاثاء، خلال إيجاز صحفي تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل الأردن، التي أعلنت دائرة المخابرات العامة إحباطها.

وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني برده على أسئلة الصحفيين أثناء إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء بخصوص ارتباط المخططات بحادث إقليمي بعينه: "مجرد أن هذه الأحداث حدثت على مدى 4 سنوات فهذا يجعل من الصعب تصديق أنها مرتبطة بحادث إقليمي بعينه".

وأوضح المومني بأنها مرتبطة بمخطط تنظيمي ظلامي لا يرتبط في أحداث بعينها.

وتابع أن الأمر الآخر أن مدى الصواريخ التي من 3-5 كم يشير بوضوح لاستهداف هذا الظلام للدولة الأردنية والأراضي الأردنية ولسيادة الدولة الأردنية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير