سمير عبدالصمد :علمنا عالٍ

نبأ الأردن -
........
تَعلو على باذِخِ الأمجادِ والقِمَمِ
عِشقُ السُّمُوِّ جَدَيرٌ فيكَ يا عَلَمي
أطلِق جَناحَيكَ صَوبَ الشَّمسِ ما طَلَعَت
حتى يُضيءَ سَناها حالِكَ الظُلَمِ
تَرنو القلوبُ إلى إحساسِ ساريةٍ
فتُشرِقُ الرُّوحُ من قُدسيَّةِ القَسَمِ
خُيوطُ نُورِكَ من أهدابِنا نُسِجَت
مِن كِبرياءِ نَقيِّ الفِكرِ والشَّمَمِ
ألوانُكَ الوَردُ والتاريخُ نَنشُرُهُا
فتَزدَهي صَفَحاتُ العِزِّ بالشِّيَمِ
إلى سَمائكَ يَصفو بَوحُ أفئدةٍ
يُثري المَشاعِرَ من نُبلٍ ومن كَرَمِ
إلى مَقامِكَ نَسمو في تَحِيَّتِنا
كي تَسكُنُ النفسَ وِجدانيَّةُ النَّغَمِ
"عاشَ المَليكُ"، تُناجيها ضَمائرُنا
تَفيضُ أَنغامُها مَمزوجَةً بِدَمِي
أبا الحُسينِ بك الآمالُ مُشرِقَةٌ
يُمناكَ هِمَّتُها تعلو على الهِممِ
مَنازلُ النجمِ بالإنجازِ عامرةٌ
سادَت مآثرُكُم في سائرِ الأممِ
تَزهو بكَ النَسَماتُ البيضُ خافقةً
فَأنتَ حارسُ مَجدِ السَّيفِ والقلمِ
تُعلي المَحَبَّةُ والأخلاقُ مَملَكَةً
نَبني مَبادِئها من طاهِرِ القِيَمِ
أَنا الذي صُغتُ أشعاري لها دُرَرًا
أقُولُها: أَعشَقُ الأردنَّ، مِلءَ فَمي
..............