د.حسن براري يكتب : ضرورة استعادة الدولة الأردنية لسلطتها ودورها الحصري

{title}
نبأ الأردن -
أعلنت دائرة المخابرات الأردنية عن كشف مجموعات تعمل على تصنيع السلاح وتجميعه داخل البلاد، وفي ذلك محاولة يائسة للتمرد على سلطة الدولة الأردنية. ونستدل من هذا الكشف إلى وجود جهات داخلية مرتبطة بالخارج تسعى لزعزعة استقرار المملكة. يتبقى الكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص والتنظيم الذي ينتمون إليه ومحاسبة من يقف خلف هذه المجموعة.
على الدولة الأردنية أن تستعيد سطوتها كجهة دستورية حصرية مخولة بالتسلح والعلاقات الخارجية وبات ذلك ضرورة ملحة، فلا يمكن السماح لأي تنظيم بتحويل الأردن إلى ساحة لخدمة أجندات خارجية أو استغلال مساحة الحرية لخدمة فكر تخريبي يهدد أمن الأردن واستقلاله.
ختامًا، إن خطورة هذه المجموعات لم تعد تقتصر على حمل السلاح، بل تجاوزت ذلك إلى ممارسة مكارثية مقيتة، تحاول فرض رؤى محددة على المجتمع، وتخوين كل من يخالفها ووسمه بأوصاف لا أصل لها. ويبقى السؤال: هل يخدم هذا النهج المجتمع الأردني؟ وهل يحقق مصالح من يدّعون خدمته؟ ألا يدركون أنهم بهذا المسار يتحولون إلى "كعب أخيل" قد يهدد منجزًا وطنيًا شامخًا بُني على مدار أكثر من مئة عام؟!!
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير