الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب: هدى نفاع أيقونة العمل الإنساني والسياسي

{title}
نبأ الأردن -

النائب هدى نفاع القنصل الفخري لجمهورية مقدونيا سابقاً ، ناشطة اجتماعية وإنسانية ، وشخصية وطنية لها حضورها ، دخلت الحياة الحزبية ، وفي زمن قياسي أثبتت وجودها في الساحة السياسية والاجتماعية في الأردن ، تجدها في كل مكان، جالت كل محافظات ومناطق المملكة ، داعمة ومناصرة للعمل الاجتماعي والخيري والإنساني ، ابتسامتها لا تفارق وجهها، لديها طاقة ونشاط للعمل غير مسبوق من امرأة ، وهذا أهلها أن تدخل البرلمان من أوسع أبوابه ، عن طريق ترشحها على القائمة الوطنية لحزب عزم، ومن ثم توجت جهدها النيابي بنجاحها مساعد أول لرئيس مجلس النواب ، أصبح لها رصيد إجتماعي وشعبي قوي على مستوى المملكة ، إذا تعرفت عليها لا تستطيع إلا أن تحترمها، تعمل بهدوء وصمت ، طرحها السياسي معتدل، لا تثير الغبار أو الزوابع السياسية من حولها، ولا تسعى للشعبويات ، لديها رؤية فكرية وسياسية تؤهلها للتعبير عن طموحات وتطلعات الشعب الأردني ، الأردن عشقها، وخدمة الوطن غايتها وهدفها، لا تنتظر أي مقابل ، ولا ترجو مصلحة لهذا الجهد الوطني المكثف، لأن الوطن وخدمته ديدنها، تجدها في كل المناسبات ، تتعامل مع الآخرين بكل بساطة وتواضع ، وملتزمة بعادات وتقاليد المجتمع الأردني ، تسعى جاهدة لتعزيز مكانة المرأة والشباب وتمكين دورهم السياسي ، استطاعت أن تحظى بمحبة واحترام مختلف أطياف المجتمع الأردني ، متمنياً لها المزيد من النجاح والتوفيق ، وللحديث بقية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير