فارس حباشنة يكتب : حكومة جعفر حسان تطلق الرصاصة الاخيرة على الطبقة الوسطى ومحدودي الدخل

{title}
نبأ الأردن -


قانون الابنية، يهدد بانزياح طبقي واجتماعي، وينذر بتشريد ملايين من الأردنيين وتحويلهم من ملاك الى مستأجرين، وثم مشردين. 
لا يعرف، ماذا يعني البيت، إلا من لا يملكه! 
من الواضح أن رئيس الحكومة لا يدرك أننا نواجه كارثة لا تحلها سياسة الجباية والاستدانة، ولا يحلها وصفات ووصايا البنك الدولي في زيادة الأسعار و فرض الضرائب. 
أزمة اقتصادية ومعيشية، وانهيار طبقي واجتماعي أردني. 
ما هو رهان الحكومة الاردنية؟ 
رئيس الحكومة أعلن قتل ونحر الشعب في تعديلات قانون الأبنية!
ويبدو أن الحكومة ستحارب من أجل اقرار القانون.
ومن قال إن النواب سيقولون : لا ! 
رئيس الحكومة جعفر حسان، امتداد للتيار النيوليبرالي، وسيكمل نهج  سياسات عمر الرزاز و بشر الخصاونة، المفرطة في سياسات اقتصادية  نيوليبرالية، ومضاعفة المديونية، وتشتييت المالية العامة، وغياب الرؤية التنموية و فجوة مريعة طبقية بين أقلية من الأغنياء وأكثرية من  الفقراء والمهمشين ، واندثار الطبقى الوسطى، وإدارة الدولة بعقلية الشركات والبنوك، ويمسك الليبراليون الجدد في مفاصل القرار في الدولة.
لطالما قال الأردنيون كلمتهم الوطنية في وجه التيار النيوليبرالي، و نهجه الاقتصادي والسياسي، واليوم ، ما تطبق به الحكومة من قرارات اقتصادية و تضييق على الحريات العامة، يجري 
وفقاً لتحالف وصفقة سياسية خطيرة على الدولة والوطن بين ليبراليين في السلطة، وإخوان مسلمين في معارضة شكلية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير