رياض القطامين يكتب: مدارس العقبة الرقمية الاسم والدلالةوالاهداف

نبأ الأردن -
قالوا قديما لكل شيء من اسمه نصيب ، وحديثا هو ما ذهبت اليه مدارس العقبة الرقمية فلها من اسمها النصيب الاوفر والحظ الأكبر وقد اختارت لها ادارتها هذا الاسم الهادف الذي ينطوي على دلالات مهنية تعليمية متعددة تبدأ بالتعليم وتمر بالرقمنة شاملة كل مستجدات العصرنة في قطاع التعليم بأحدث أدواته وكوادره .
مدارس العقبة الرقمية إسم على مسمى جاء ليصنع الفارق بين التعليم الكلاسيكي الذي لم يعد كافيا في عصر التكنولوجيا وثورة المعلومات وبين التعليم الرقمي الذي اصبح حاجة ملحة للافراد والمجتمعات في وقت يدار فيه العالم بضغطة زر .
نعم اليوم نحن في زمن الرقمنة والالكترونيات والتقنيات وهذا ما ادركته ادارة مدارس العقبة الرقمية بقيادة الخبير التربوي وبيت الخبرة التعليمية الدكتور جمال بكيرات احد أبرز القامات التربوية في العقبة على وجه الخصوص وفي المملكة عموما وصاحب الباع الطويل والتحربة العميقة .
شاركتُ في احتفال إشهار مدارس العقبة الرقمية مؤخرا بحضور قيادات سياسية وأكاديمية واقتصادية ومجتمعية تم فيه تكريم نخبة لامعة من كادر مدارس العقبة الرقمية بأسماء ثقيلة ترتقي إلى مرتبة علماء في اختصاصاتهم حيث يشكلون بيئة تعليمية جاذبة وعامل نجاح لتحقيق أهداف المدرسة.
تؤمن مدارس العقبة الرقمية أن نشر ثقافة التقنية والتعليم الرقمي يسهم الى حد كبير في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر واستثمار تطوير آليات التعلم الإلكتروني والرقمي في التعليم وإعادة هندسة العملية التعليمية بتجديد دور المُعلم والمُتعلِم والمؤسسة التعليمية لمواكبة قطار التعليم المتسارع عالميا.
لذلك اختارت مدارس العقبة الرقمية نهج التعلم الرقمي باعتباره احد افضل انواع التعلم المصحوبً بالتكنولوجيا وممارسة تعليمية تستخدم التكنولوجيا بشكل فعال اضافة الى انه يشمل تطبيق مجموعة واسعة من الممارسات ، بما في ذلك التعلم المدمج والافتراضي.
مدارس العقبة الرقمية بفلسفتها التعليمية الرقمية تؤمن أن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتغيير والتطوير، وهذه المدارس ليست مجرد أبنية جديدة، بل هي خطوة جادة نحو بناء مجتمع أكثر علمًا وتقدمًا وتطورا .
جاء انشاء مدارس العقبة الرقمية لتحقيق أهداف سامية لا تقل أهمية عن الهدف الاساسي وهو التعليم المتطور لتشكل إضافة إلى ذلك عامل تمكين وجذب للاستثمار في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي طالما شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة تجويد وتمكين نوعية التعليم في المنطقة وتذليل كل الصعوبات أمام الاستثمار والمستثمرين في قطاع التعليم لايمانه المطلق بأن التعليم هو أساس التطور الحضاري بكل قطاعاته.
الجميل بفلسفة مدارس العقبة الرقمية وفقا لمديرها العام الدكتور جمال بكيرات أن هذه مدارس العقبة الرقمية لاتنافس الآخرين بل تتنافس معهم على تقديم الخدمة للمواطن والمستثمر والمجتمع بافضل المعايير وارقى المقاييس بطريقة تكاملية مع كافة مكونات المنظومة التعليمية في العقبة الاقتصادية لخدمة الوطن والمواطن والمجتمع المحلي .
اختارت مدارس العقبة الرقمية مكانا استراتيجيا لها في المنطقة الاستثمارية الشمالية لمدينة العقبة بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخب الأعمال اليومية وبجوار مؤسسات تعليمية كالجامعة الأردنية فرع العقبة ومستشفى الأمير هاشم أكبر صرح طبي في المنطقة واستثمارات أخرى على طريق مطار الملك الحسين الدولي لتفرد المدرسة حضورا لافتا لمؤسسة تعليمية تتجه اليها الانظار من مختلف فئات وشرائح المجتمع .
تحرص مدارس العقبة الرقمية على تحقيق العلم والمعرفة والطموح والإبداع والأخلاق والقيم والإنجاز والتفوق و التجربة والاكتشاف والروح الجماعية، فهي ليست مجرد مكان ، بل رحلة عطاء ونماء وتميز نحو المستقبل .