فارس حباشنة يكتب : ذعر الإخوان المسلمين

{title}
نبأ الأردن -


هجوم أخواني مذعور على الدولة و الجيش و الأجهزة الامنية .
انا لي موقف سياسي وفكري  من الاخوان  المسلمين و الاسلام السياسي .
و ذعر الاخوان المسلمين يتجلى  حينما يرون الفرقاء في الموقف السياسي الوطني ؛ كخصوم ، و من زاوية متعصبة 
، و أن كل من يكتب او ينتقد الاخوان المسلمين يتهمونه،  بانه مجيش و تحركه الاجهزة الامنية .
وهذا غير صحيح .
أمس. كتبت منشورا  عن إعتصام الاخوان المسلمين و شعارات الأخوان و الاعتصام و التطاول على مؤسسة  الجيش .
و هبت حسابات وهمية و حقيقية ، شديدة التطرف  والتعصب السياسي و الديني .
تهاجمني ، و تتمهني في أوصاف أعتذر عن إعادة نشرها .
ونحن عند الاخوان المسلمين، أردنيين مخبرين و نشتغل على ريموت كنترول ، و سحيجة ، وفصائل امنية .
منطق اقصائي ، و ينطلق من رفض الرأي الاخر و النقد ، و التخوين و التجييش .
و ينظرون  الينا اعداء لفلسطين والاسلام، وأي اسلام يقصدون  ، و المقاومة .
و لا عمري ، اكترثت  باهتمامات سياسية .

و طول عمري ، أقول قضيتي الاولى ،هي الاردن .
و لهذا الحديث تفاصيل طويلة ، و مواقف و اراء سياسية شاخصة  و مؤثقة.
و لا يهمني  أي تصنيف و تقيم سياسي ووطني من أحد ، و مهما اعتلى كعبه ! 
الاردني ، و مهما بلغ  موقفه السياسي ، و سوى وقف يمين او يسار  السلطة و الدولة  ،  لا ينظر الى المؤسسة العسكرية و الامنية كجهة سياسية ، انما وطنية ومؤسسات دولة   .

 و أما الحكومة،  فلا عتب و و لا لوم  ، و أعرف أن اغلب الوزراء كانوا في عطلة العيد مسافرين في دول اوربية و تركيا  .
و وزراء لم يسافروا، و لكنهم  كانوا منشغلين كثيرا في تحسين سيرهم و صورهم  على تك  توك و السناب شات .

تصوروا أنه  في 48 ساعة وصلني أزود من عشر  مقالات تمدح  وتتغزل بوزير  .
الوزير لا يعد صالحا للبقاء في الحكومة  ، عندما ينشغل الوزير  في الدفاع  عن أمور و مكاسب،  و منافع شخصية و فئوية .
فارس حباشنة
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير