الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب: التلاحم الوطني في إربد

في نموذج للتلاحم العشائري والاجتماعي المشرق ، وصورة معبرة للوحدة الوطنية بكل تلاوينها، عقد لقاء وطني اليوم الجمعة جمع نخبة من أبناء الكرك الشماء الذين قدموا من الجنوب عبر عمان إلى إربد سهل حوران في ديوان آل السعد البطاينة ، في لقاء حميمي بدعوة كريمة من معالي نضال البطاينة ، وبحضور بهي من لدن ممثلين من كافة عشائر محافظة إربد وبحضور رئيس مجلس النواب ممثل الشعب الأردني النائب أحمد الصفدي تجسدت فيه معاني الألفة والمحبة والتواصل والتعاضد بين كافة مكونات الشعب الأردني والعشائر الأردنية ، بما يعزز قوة ومنعة الدولة الأردنية ، فقد استعرض الحضور موقف كافة العشائر في الأردن وما قدمت من تضحيات وشهداء دفاعاً عن ثرى الأردن وفلسطين ، وما تمتاز به من خصال ومناقب حميدة في الكرم والتسامح تجسدت في اقدام غازي الحباشنة في العفو والصفح على من قامت بدهس إبنه الذي توفاه الله ، وذهب بنفسه إلى السجن ليفرج عن الفتاة مرتكبة الحادث مكرراً جملته الشهيرة بنات الكرك ما ينامن في السجن كنموذج لهذا التسامح، حيث أكد الحضور على الوقوف جميعاً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وأجهزتنا الأمنية دفاعاً عن ثرى الوطن وأمنه واستقراره ، هكذا هم الأردنيون دوما مصدر فخر واعتزاز ، اليوم كانت لوحة فسيفسائية جميلة رسمتها عشائر الجنوب مع عشائر الشمال في مضارب عشيرة البطاينة ، وللحديث بقية.