امل خضر تكتب : دولة عبدالرؤوف الروابدة ابوعصام الصريح ابن الشمال

نبأ الأردن -
من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم وطن، عن رجل صنع تاريخا ، وسطر أمجاداً، صدق وأخلص لوطنه وملكه حاملا حب وطن وشعب مفني زهره شبابه لخدمة بلده . في كل مرة أنوي الكتابه عن دولته يرتجف قلمي خوفا الا يفيه حقه فهو شخصية سياسية مثقفة لمعت وعرفت بالذكاء والحنكة والحكمة والدعابة بذات الوقت تاركا بصمه في كل مكان عمل فيه . حفر اسمه في ذاكرتنا منذ الطفولة مكتسبا شعبيه مميزة لدى الصغير قبل الكبير.
فلا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن دولة ابو عصام
فارس الحق والكلمة والموقف ، الشخصية السياسية والاجتماعية والثقافيه
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الاردن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به من فعاليات ثقافيه واجتماعيه وسياسة وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛
فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد كان ولازال عاشقا لاردن الرجال و عمله والذي تفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما قدمه دولة ابو عصام جعله فارسا مكافحا ومنافحا في عزة وكرامة وثقافه مجسدا والتي اعتبرها وكل من قرأ مسيرة دولته بطولات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء،.
ماذا نكتب ? أنكتب عنه ابا انجب جنودا أمنوا ببلدهم وقيادتهم متابعين مسيرة والداهم . وكان ابرزهم معالي ناديا الروابدة التي اثبت جدارة المراءة ألاردنيه في العمل والتميز والعطاء ونموذجاً فريداً وفياً لواجبها ومبادئها وقيمها ، مثالاً للأخلاق والتسامح والسمو ، حريصة على إدراك واجبها ؛لها ارتباط جيد وعلاقات أخوية مع الكل سواء في إطار العمل او خارج نطاقه ، أو رجل تقلد العديد من المناصب فدولته إنسانا متميزا ، حينما تنظر إليه تجد فيه البساطة والأصالة ، يزرع فيك المحبة والتفاؤل بمستقبل أفضل فهو معلماً ومربياً مخلصاً لوطنه.
هوه شخص استطاع ان يجمع بين العلم والمعرفة والثقافه ، بين فكرة الكبار والمفكرين وبين التواضع والشموخ يحل قضايا بروح شفافة وجريئة ، وقدرة على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، فابتسامته التي لا تفارق وجهه البشوش ونكاته وطرائفه التي لا تفارقه ابداً جميعها تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم ، فلم يتوقف عطائه الثقافي في كافة المراحل ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدتها الاردن، بعكس ذالك تماما ظل نهر عطائه متدفقاً بالعديد من الفعاليات والمهرجانات المتواصله ولايكاد يمر اسبوع دون ان يكون هناك فعاليه ثقافيه أو اجتماعية ليبقى قريبا من الناس.
انه رجل بحجم دولة عاشقه كل ذرة من تراب هذا الوطن فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب حيَّ القلب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره رجل رجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية .
وليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فقط وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال والفعاليات
هو أسد الشمال بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي المخضرم ، ، أنت صاحب القلب الكبير ورجل محبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا......
فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية،
ان الاردن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنية "دولة ابو عصام " الذي عجزلساني وقلمي عن وصف مبادئه ومواقفه التي دونتها وتدونها الايام تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب وتاريخك يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن،
فانت من تعلمنا أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى، فحقاِ انت منارة للعمل السياسي والإنساني و وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مجتمعك ووطنك
، ولا ينكر هذا الكلام إلا جاحد،
فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا لقائدا وطننا يستحق، فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه. فسلام وألف ألف سلام الله عليك وربنا يعطيك الصحة والعافية