د. رافع شفيق البطاينة يكتب: رمضان الخير ونشاطات الأمير الحسين

نبأ الأردن -
رمضان شهر الخير والعبادات ، أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار، لكن سمو الأمير الحسين ولي العهد، يكرس هذا الشهر للعبادات والنشاطات والعمل الميداني ، فتارة يشارك المصلين صلاة الجمعة في مسجد الشهيد المرحوم بإذن الله الملك عبدالله الأول إبن الحسين في أول جمعة في رمضان ، ثم يرعى ويحضر أولى المجالس العلمية الهاشمية التي تعقد سنوياً في شهر رمضان المبارك في المركز الإسلامي ، وتارة وأخرى تجده يقيم مأدبة إفطار رمضاني للشباب، وتارة ثالثة تجده في زيارات عملية ميدانية يتلمس واقع الخدمات للمواطنين ، فذهب إلى محافظة جرش ليفتتح مركز الخدمات الحكومية الذي يقدم 126 خدمة حكومية، ويزور مركز صحي جرش الشامل ويوعز بإعادة تأهيله ، يتابع مع وزير التربية والتعليم قضية الطالب الحميدي ، عمل دؤوب يقوم به سموه من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، فهو يمزج بين الدين والعبادات ، وبين العمل والإنسانيات ، سموه طاقة قيادية شبابية يثابر على متابعة كل شؤون الوطن وانجازاته، الأمير الحسين يجمع صفات القائد الشاب والسياسي والعسكري والإنساني ، نهلها من جده المرحوم بإذن الله الملك الحسين ، والملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين ، فهو يسير على خطاهم في أسلوب إدارة شؤون الدولة ، حفظه الله ورعاه ، وللحديث بقية.