فاروق القاسم يكتب : عن الشيخ "الهجري" وحقيقة ما يجري في "الجبل"
نبأ الأردن -
الحقيقة ُ ما قبل جبال البرينيه خطأ ما بعدها
قبل التحرير ،، وهروب الشياطين بأكثر من عام ونصف،، كانت مضافة سماحة الشيخ حكمت الهجري ،، وساحة الكرامة في جبل العرب مفتوحتين لكل الأطياف الحرّة من سوريا،، وحتى بعد التحرير لم يبق فنان او رمز من المعارضة إلا وزار مضافة الشيخ والساحة،،
الآن يستحيل أن نفهم سبب هذا التغيّر والهجوم الظالم ،، غير المُبرر ،، وحملات التشويه التي يتعرّض إليها سماحة الشيخ،، هناك ثوابت لم تتغيّر،، وكنت قد شاهدت كل المقابلات التي أُجريت معه،، كلها واضحة ،، صريحة،،
المشكل أن هناك فصائل مُسلحة،، صنعها الفاسق وفيق ناصر،، وكلها مُستفيدة،، خارجة عن إرادة الشيخ حكمت،، فيما يعتقد كثيرون ان مصدر القرار في الجبل واحد،،،
والله والله لو أراد الشيخ انفصال الجبل عن سوريا الأم لتم ذلك في غضون ساعات،،، لكنه يُردد كلمات أهله والمرحوم سلطان الأطرش ،، كيف رفضوا الدويّلة الدرزية رغم كل إغراءات الحلفاء،، الفرنسيين والبريطانيين ،، في الربع الأول من القرن الماضي،،، دار قنوات كانت عبر التاريخ وما زالت موئلاً للكرامة والدين والوطنية الصادقة ،،،
نحن في الجبل معظمُنا على يقين أن حملات التشويه تلك،، أكثر من تسعين في المائة هو ( هكرز،، وذباب إلكتروني ) مُفتعل لإشعال حرب طائفية،، يُغذيها فلول النظام البائد وإيران وأذنابُها،،، نمر جميعا نحن السوريين،، بمرحلة انتقالية صعبة جداً،، أهرامات من الفساد المُتواكم منذ عقود،، مُدن وقرى مدمرة بالكامل،، نقص في الوقود،، والطاقة،، رواتب مُجمدة،، هناك جوع حقيقي في البلاد،، فبدلا. من توزيع الشتائم على الشرفاء دعونا نتكاتف،، يداً بيد لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه،، وإعادة تعمير بلادنا بأمانة وقلوب صادقة،،، لأننا والله العظيم والله العظيم كُلُنا خاسرون،، لن ينتصر أحد،، وكل إساءة من أي جهة إنما هي كمن يُطلق النار على قدميه،،، شاهدت أصدقاءً على مر 14 عاماً على مواقع التواصل،، كانوا أخوةً لنا في غاية اللباقة والاحترام،،، واليوم والله يشتمون الآخرين والرموز القيادية الخُرّة والنزيهة،، بسبب حملات تشويه لغايات في النفوس المريضة،، وإذا ما بقينا هكذا من العقليات والنفسيات،، فعلى بلادنا السلام،،انتبهوا جيداً من الذباب الإلكتروني والصفحات الوهميّة ومن حملات المنافقين والقوادين،، وقلناها سابقاً،، إذا كان هناك بعضُ الإنفصاليين الزعران،، الذين يعملون على أن يكون الجبل على حدود سوريا من الجنوب فأننا سنعمل ولو بأسناننا وأظافرنا على أن يكون الجنوب في قلب سوريا،،
والله ولي التوفيق
فاروق مؤيد القاسم
إعلامي وكاتب صحفي سوري
مودتي وتقديري لكل أحرار وشرفاء سوريا والعرب،،

























