د.حسن براري يكتب : ضروة انتصار أحمد الشرع لتفويت فرصة تفتيت سوريا خدمة للكيان الصهيوني!!

{title}
نبأ الأردن -


أثبتت القوى التي تسعى لإثارة الفوضى في سوريا، سواء من فلول النظام السابق أو عنصار من بعض الطوائف ذات المصالح الضيقة منذ البداية أنها لم تكن وطنية في أهدافها أو تطلعاتها. فهذه الأطراف تعمل بشكل منهجي على زعزعة الاستقرار متجاوزة فكرة إعادة بناء الدولة السورية الموحدة التي تحقق العدالة والتنمية لجميع أبنائها. وبدلًا من ذلك، تسعى عناصر من فلول النظام وعلى رأسها بطل فرقة الكابتغون لتحقيق أجندات تخدم مصالح شخصية أو خارجية مما يعمق الانقسامات ويفاقم المعاناة. فلم يكن بطل الكابتغون وفرقته الرابعة إلا سيفًا مسلطًا على رقاب السوريين في وقت كانت إسرائيل وسلاحها الجوي يدك أهدافا سورية على مدار 13 سنة.

لا نذيع سرًا عندما نقول أن ماهر ورئيسه الهارب ساهما في تحويل سوريا إلى مسرح وذيل لخدمة الآخرين. واليوم، تتماهى أجنداتهما بشكل صارخ مع إسرائيل التوسعية التي ترفض فكرة سوريا الموحدة والمستقلة. لا أحد يمكن أن يفهم الأهداف العشوائية لهؤلاء الفلول لأنهم لن ينجحوا في استعادة الحكم. فهم عندما كانوا يملكون الجيش وايران والدعم الروسي لم يصمدون أمام غالبية الشعب السوري التي طردتهم شر طرده. 

بكلمة، يتطلب بناء سوريا المستقبل  تجاوز هذه القوى وإفشال مخططاتها، بالاعتماد على وحدة الشعب السوري وإرادته في استعادة دولته على أسس وطنية حقيقية ومستدامة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير