فاروق القاسم يكتب : خبث إسرائيل في اللعب على وتر "الأقليات .. ماذا يحصل في سوريا؟

{title}
نبأ الأردن -

لمن يقرأ بين السطور جيداً يلاحظ مدى الخبث والنفاق الخارجيين تجاه الإدارة الجديدة في سوريا،، يعني للأمانة محبة اهل تل أبيب للأقليات تماما مثل محبة إبليس للإنسان، يستخدمون قصة الأقليات، وخاصة "الدروز" كجسر للعبور وتحقيق أهداف توراتيّة خبيثة على حسابنا، بدعوى حمايتنا من بُعبع وهمي ليس موجوداً إلاّ في مخططاتهم، لتحقيق مآرب قديمة.
 منذ اقل من اسبوع تم افتعال أزمة ومشكلة في بلدة حضر قرب جبل الشيخ راح ضحيتها حوالي عشرين شاباً، واستطاع العقلاء فهم الهدف، ولملموا الأمور، وقطعوا الطريق على من افتعل المشكلة، وقبلها بأقل من اسبوع خلقوا مشكلة بين الدروز في الجبل والعشائر كادت ان تتحوّل إلى كارثة لولا لطف الله وتدخل وجهاء الطرفين، وبذلك أيضا تم قطع الطريق على الرفاق :الساميين". وأمس تم افتعال مشكلة أيضاً في جرمانا شرق مدينة دمشق، والمستهدف فيها هم الموحدون الدروز، ليكونوا  مسوّغاً ومبررا لدخول قوات الجيش الإسؤائيلي.
نشكر الله أن الشارع العربي بات يعي جيداً حجم اللعبة والمؤامرة على سوريا كلها، وإذا كان هناك من بعض إخواننا الموحدين من ضعيفي البصيرة والبصر، وأؤكد على كلمة "بعض"، من يؤيّد ويعمل على تحقيق طموحات الجماعة الغرابة، فإنهم واهمون ومريضون عقليّاً وفكرياً وحتى جسديّاً.
سوريا لكل أهلها على اختلاف مشاربهم وأطيافهم وأديانهم ومللهم.
نقول لكل غبي واهم أن يعود إلى التاريخ، كي يفهم أن سوريا رقمٌ صعب ٌ جداً لا يقبل القسمة، وألف مليون شكراً للقيادة الجديدة في سوريا على تحليها بالصبر وحلمها الكبير في فهم ما يجري والتعامل بذكاء وحذر مع حبال السفينة لتفادي الغرق والوصول بسلام إلى بر الأمان.

فاروق مؤيد القاسم 

إعلامي وكاتب صحفي سوري 

مودتي،، 
رمضان كريم ،، وكل عام وأنتم بألف خير 
تقبّل الله ُ منّا ومنكم صالح الأعمال ،،
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير