رياض منصور يكتب : عن ملف التأمين الصحي لنقابة الصحفيين .. "الحقيقة كما هي"
نبأ الأردن -
لا يعلم مجلس نقابة الصحفيين بالكيفية التي تم فيها إنقاذ التأمين الصحي، بعد أن قررت الشركة وقف تقديم خدماتها الإدارية، كما لم يحرك المجلس ساكنا للتعامل مع قرار نقابة الصيادلة بحظر التعامل مع النقابة.
وللتاريخ فإن النقيب الزميل راكان السعايدة هو المقاتل الحقيقي في إنقاذ ملف التأمين الصحي، فهو من قاتل الى جانبي في معركتنا مع نقابة الصيادلة وعمل معي على مدار الساعة في بناء الشبكة الطبية حتى تمكنا من إنقاذ التأمين الصحي دون أي يتوقف للحظة واحدة، حيث استمر تقديم الخدمة الطبية للزملاء وعائلاتهم على مدار الساعة.
لقد تم بناء الشبكة الطبية الذاتية في وقت قياسي لا يمكن استيعابه، نظرا للسرعة التي بنيت فيها هذه الشبكة، والتي تضم مئات الأطباء والصيدليات ومراكز العلاج الطبيعي والمختبرات ومراكز الأشعة، بالإضافة إلى 15 مستشفى في مختلف مناطق المملكة.
لقد كانت تجربة التأمين الذاتي تجربة مثيرة بكل جوانبها، ويسجل للنقيب الزميل السعايدة ولجنة التأمين الصحي هذا الإنجاز الهام الذي حقق وفرا ماليا كبيرا للنقابة ولأول مرة دون المساس بأموال النقابة.
ولمعرفة قيمة الوفر المالي الذي تحقق فإن قيمة فاتورة شركة مد نت في الشهور الستة الأولى من العقد لغاية الإيقاف بلغت 253 الف دينار، فيما بلغت قيمة فاتورة التأمين الذاتي في الشهور الثلاثة الأولى 53 الف دينار، مع التأكيد أن الخدمات الطبية هي ذاتها وبنفس المستوى.
وعلى صعيد الوفر المالي الاضافي، فقد وفرت الشبكة الطبية الذاتية 1100 دينار شهريا كانت تتقاضاها الشركة بدل إدارتها، فيما تحقق وفر مالي إضافي بلغ 11 الف دينار من فاتورة الأدوية المزمنة بجهود لجنة التأمين الصحي.
وعليه تتوجه لجنة التأمين الصحي بالتقدير لجهود النقيب السعايدة الذي اشرف على كامل تفاصيل التأمين الصحي وعلى مدار الساعة.
رياض منصور
رئيس لجنة التأمين الصحي

























