محمد الهياجنة يكتب : زمن الرديحه والشبيحة…

{title}
نبأ الأردن -

بكل مناسبة يخرج علينا نفر لا يفهم سوى لغة التصيد والتسكع على أبواب الاستجداء…
يستبسل بعضهم ويخلع جلد التهليس الى ملاك زاهد بالدنيا وهو يكيل بمكيل الربح حسب حجم المناسبة ولا يدخر جهد في طعن الآخرين بسبيل تحصيل مكاسب هزيلة لا تساوي حجم بعوضه بدنيا الفناء لكن قدر المنافقين هو النكران والعيش على قاذورات الدنيا.
واقع قاسي بعضهم بدون انسانية ..
لكن على الجانب الآخر هناك   من يخاف الله ويتعامل بأخلاق وحكمة هي من طبع الرجال الرجال هم جاوا لدنيا كرام فكيف يكون حالهم بوجود قطيع قذر مباع ومستباح بدون قيمة مجرد وهن وساعة الذروة يندثرو للجحيم .
لا شماته بأحد لكن لن نسامح كذاب منافق نذل ..
ومواقف تبقى بذاكرة التاريخ  كابر عن كابر  رجال صدقوا ماعاهدوا الله..
مرت زوبعة الجاهلية بنحسار وهي أول مرة تحدث وتصل ذروة الاضواء بمواقع تدعي الاعلام بعالم يعيش على مصائب الآخرين.
تداعيت ما كانت لتكون لو كان لدينا رؤيا لكشف موطن الشكوى.
الكل وقف مع الأقصى وحي الشيخ جراح وخرج الجميع لنصرة الأهل حتى قطع الكهرباء وجلسة نواب وفتح باب السؤال وتطور الأمر وخروج الحوار عن المسار وهنا غاب العقل والمنطق وانفجر الموقف بنقسام وصل لشارع لكن رحمة الله علينا كشف لنا حقيقة الأمور وعدنا وعاد ما كان خارج الطريق وهذا فضل الله علينا وعليكم نبقى بسلام مع الدعاء لله كل صباح لعنة الله على المنافقين المتشدقين لعنهم الله الى يوم الدين  .
وبقولك ليش جفت الأرض واصبح الإنجاز صعيدأ من نفاق البعض رحل السحاب بنتظار نستغفر ونتوب لتعود علينا بركات السماء ونعيش كما عاش الاجداد والاباء اهل عهد ووعد عليهم رحمة الله.
عليكم الاستغفار قبل الانهيار . والبقاء لله…
تحية للجيش والأجهزة الأمنية
حمى الله مملكتنا والهواشم.
كاتب شعبي محمد الهياجنه


تابعوا نبأ الأردن على