الرقاد: المتقاعدون العسكريون رهن إشارة الملك درعًا للوطن وسندًا للقيادة
نبأ الأردن -
قال مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد إن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين يؤكد من جديد أن هذه الفئة ستظل على الدوام رهن إشارة جلالته، درعًا للوطن، وسندًا للقيادة في مواجهة التحديات. وأكد الرقاد أن هذا اللقاء لم يكن مجرد مناسبة احتفالية بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بل كان محطة استراتيجية لتأكيد الثوابت الوطنية وتوجيه رسائل واضحة لمن يحاولون النيل من أمن الأردن واستقراره. وأشار إلى أن تأكيد جلالة الملك على لاءاته الثلاث: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل"، ليس موقفا جديد، بل هو استراتيجية راسخة انتهجه الأردن منذ عقود، لحماية مصالحه الوطنية والدفاع عن الحق الفلسطيني. وقال: "في ظل تصاعد الحديث عن مشاريع التهجير من الضفة الغربية وقطاع غزة، جاء هذا التأكيد الملكي ليغلق الباب أمام أي محاولات للعبث بأمن الوطن، وحمل رسالة قوية لمن يحاولون التشكيك بموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأشار الرقاد إلى أن كلام جلالته عن استعداد المتقاعدين العسكريين لارتداء "الفوتيك" من جديد، لم يكن مجرد تعبير مجازي، بل رسالة واضحة بأنهم جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الوطني، وجاهزون لتلبية نداء الوطن في أي لحظة. وأكد أن المتقاعدين العسكريين لم يغادروا ميدان الواجب يومًا، بل تحولوا إلى قوة رديفة تدعم استقرار الأردن، وتسهم في تعزيز الأمن المجتمعي، وتتصدى لمحاولات الفتنة والتشكيك. وسيبقون دوما على العهد، مستعدين للوقوف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك في الدفاع عن الوطن ومصالحه العليا.

























