محافظ الزرقاء يشارك في جلسة حوارية حول الوئام الإسلامي المسيحي والوصاية الهاشمية في القدس
نبأ الأردن -
وليد حماد
الزرقاء - شارك محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، اليوم، في الجلسة الحوارية التي نظمتها كنيسة رعية الرسل في غرفة تجارة الزرقاء، تحت عنوان "الوئام الإسلامي المسيحي في الأردن والوصاية الهاشمية في القدس"، وذلك بحضور بطريرك اللاتين في الأردن والقدس، الكاردينال بيير باتيستا باتسيبالا، ومدير أوقاف الزرقاء، الدكتور أحمد الحراحشة، ورئيس مجلس المحافظة، الكابتن فيصل الزواهرة، إلى جانب عدد من الشخصيات المجتمعية .
وفي كلمته أكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، أن الوحدة الوطنية والتآخي الديني يشكلان حجر الأساس في استقرار الأردن وازدهاره، مشيرًا إلى أن الوئام الإسلامي المسيحي في المملكة يعكس روح التسامح والتعايش التي تميز المجتمع الأردني عبر تاريخه، حيث سادت أجواء الانسجام والاحترام المتبادل بين مختلف مكوناته .
من جانبه، أشاد بطريرك اللاتين في الأردن والقدس، الكاردينال بيير باتيستا باتسيبالا، بالنموذج الأردني في التآخي الديني، مؤكدًا أن قيم التسامح والسلام التي أرساها جلالة الملك عبد الله الثاني جعلت من الأردن واحةً للأمان وموئلًا للسلام في المنطقة .
وشدد باتسيبالا على أهمية مواصلة هذا النهج الإنساني في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، للحفاظ على الاستقرار وتعزيز العيش المشترك بين جميع أطياف المجتمع .
وخلال الجلسة، ثمّن مدير أوقاف الزرقاء، الدكتور أحمد الحراحشة، الدور الريادي للقيادة الهاشمية في ترسيخ قيم الوئام والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن الأردنيين، بمختلف أطيافهم، يقفون صفًا واحدًا في الدفاع عن الهوية الدينية للقدس، وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية .
وأكد المشاركون في كلماتهم أن الأردن يُعَدّ نموذجًا يُحتذى في التعايش السلمي بين الأديان، بفضل الإرث الهاشمي المستند إلى مبادئ العدالة والتسامح والانفتاح. وأشادوا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية وترسيخ نهج الحوار بين الأديان .
وأشار المتحدثون إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ليست مسؤولية تاريخية فحسب، بل هي التزام ثابت لحماية هوية المدينة المقدسة، وصون إرثها الديني والإنساني في وجه أي محاولات لطمسه .

























