حسن الزوايدة يكتب : عن "الرئيس" تاجر العقار

{title}
نبأ الأردن -


إن دعوة الاداره الامريكيه لتهجير اهل غزه هي ثقافه امريكيه قامت على استعباد البشر منذ وصول أول سفينة من الأفارقة المستعبدين الى امريكا عام ١٦١٩ وكانت تحت ذريعة العمل بعقود، لا بل استعبدو جيلاً بعد جيل وتم بناء النهضة الاقتصاديه على اكتاف هولا المساكين.
اليوم اصبحت هذه القضية هي إنسانية في المقام الاول للاسف، أصبحت ثقافة الاستعلاء على  شعوب المنطقة والادعاء بالترحيل من اجل الشعور بالانسانيه، هي اكذوبه من بلد له ارث بشري في استعباد الغير، فلا تستطيع قراءة تاريخة دون المرور على هذه القضايا الانسانيه فيه.
 نحن كبشر نتعاطف مع اهل غزه وحقوقهم بالعيش على ارضهم بسلام وعدالة، وما نشاهده من قتل ودمار لا ينبئ بأن هناك سلام حقيقي في منطقتنا، فغياب الشعور بالعداله تجعل الانسان مقاوم للظلم.
 للاسف اصبحت القضية خارج مفهوم الانسانيه والعيش المشترك، بل نظرة الرئيس  الامريكي لها كعقار يمكن ان يشتريه، فهي تحولت من مفهوم انساني بحت، الى تجاره بيع وشراء وهو استخفاف في عقول شعوب لها حضارة انسانيه امتدت الى اطراف اوروبا.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير