راية خليفات تكتب : نحن شعب يحب الملك

{title}
نبأ الأردن -
في قلب كل أردني تنبض مشاعر عميقة من الحب والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قائد المسيرة الحكيمة ورمز الوطن الذي جسّد معاني القيادة الصادقة والإنسانية العميقة. هذا الحب المتبادل بين جلالته وشعبه ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو شعور متجذر يعكس علاقة فريدة تقوم على الثقة، القرب، والتواصل المباشر بين الملك وأبناء شعبه في جميع مناطق الوطن.

منذ تسلمه الراية، عمل جلالته بكل تفانٍ لرفعة الأردن والحفاظ على استقراره في ظل تحديات محلية وإقليمية كبرى. لم يكن ملكًا مكتفيًا بالمراسيم والبروتوكولات، بل كان قائدًا ينزل إلى الميدان، يستمع إلى هموم الناس ويتفقد أحوالهم، سواء في المدن أو القرى أو البوادي والمخيمات. هذه الزيارات الميدانية التي تحمل طابع الأب القريب من أبنائه جعلت الشعب الأردني يشعر بأن لديه قائدًا يفهم احتياجاته ويعمل بجد لتلبيتها.

لقد كانت مواقف جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، دليلًا آخر على التزامه الثابت بمبادئ الحق والعدالة. هذه المواقف عززت مكانته ليس فقط في قلوب الأردنيين، بل في قلوب الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية.

وفي الداخل، كان لجلالته دور ريادي في تعزيز النهضة الاقتصادية والتنموية رغم التحديات الاقتصادية العالمية. لقد حمل جلالة الملك هموم الشباب وسعى إلى تمكينهم من خلال مشاريع تنموية وبرامج تهدف إلى بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

ومع حلول عيد ميلاد جلالته الثالث والستين، يقف الأردنيون صفًا واحدًا ليهنئوا قائدهم الذي طالما كان رمزًا للعطاء والمحبة. نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لجلالة الملك عبدالله الثاني، داعين الله أن يحفظه ويمنحه الصحة والعافية لمواصلة مسيرته في خدمة الوطن والأمة.

كل عام وأنت بخير يا أبا الحسين، كل عام وأنت نبراس عز وفخر للأردنيين جميعًا. حفظك الله قائدًا حكيمًا وسندًا لهذا الوطن الغالي.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير