الدكتور محمد حسن الطراونة يكتب : دولة الرئيس يجب محاسبة المقصرين في حادثة المسنين

{title}
نبأ الأردن -

‎في بداية الحديث نترحم على أرواح من قضوا في هذا
‎الحادث الأليم ونتقدم بأحر التعازي إلى أهلهم وذويهم
‎‏في أماكن رعاية المسنين في دول العالم المتقدم هنالك شروط ومواصفات للأماكن التي يتم تقديم هذه الخدمات لهم من خلال مساحة المكان مع عدد الموجودين توفر الخدمات الرعاية الصحية وأيضا المراقبة والمتابعة لأنه من تقدم في العمر قد تتأثر القدرات العقلية لديه فيحتاج كبار السن إلى الرعاية والمراقبة مما بدأ لنا من الحادثة الأليمة أن هنالك خروقات في التعامل مع كبار السن و أخطاء إدارية أدت إلى هذه الحادثة الأليمة
‎المفروض في حال وجود نزيل يعاني من مرض نفسي وله اسبقيات في محاولة الايذاء للآخرين كما افادت مسؤولة الدار ان يتم اتخاذ اجراءات لحمايته وحماية الاخرين منه ونقله للعلاج النفسي باجراءات سلامة عامة تحميه وتحمي غيره من الايذاء
‎اما تجاهل هذه الحالة وعدم التعامل معها بشكل صحيح هو ما ادى لحدوث كارثة الحريق التي تسببت بوفاة ٦ مسنين واصابة ٣٦ اخرين او ٦٠ بحسب ما تم الحديث عنه
‎عدا عن الاضرار النفسية التي لحقت بالناجين
‎والاضرار التي لحقت بالمبنى والممتلكات
‎يجب عزل الاصحاء عن المرضى النفسيين من المسنين لضمان سلامتهم
‎‏فيجب أن يكون هناك تشريعات وضوابط وقوانين تحكم وتنظم عملية التعامل مع المسنين وكبار السن من حيث تقديم الخدمات الصحيةو المعيشية لهم وأن لا تكون الأمور بهذا الشكل
‎‏وفي الختام نوجه رسالة إلى دولة رئيس الوزراء الافخم أن يكون حزما وجديا في محاسبة المقصرين لأن ما حصل هو حادثة مأساويه لا يمكن السكوت عنها وتجاوزها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير