العين د.عمار القضاة يكتب : السؤال الأول الذي سأوجهه الى وزيرة التنمية الإجتماعية

{title}
نبأ الأردن -
دار الأسِّرة البيضاء لضيافة المسنيين ، ورداً على بعض التساؤلات، اهمها ضعف مستوى الرقابة،وجودة الخدمة، وأن مساحتها ٨٠ متر مربع كما جاء على لسان احدى القنوات المحلية "المملكة"، فهذا كلام ليس دقيق ويحتاج الى التوضيح. 
فمن خلال معرفتي الشخصية بالدار وتردد زوجتي وبناتي لزيارة دار المسنيين بالأعياد وبشهر رمضان لمساندتهم نفسياً ومادياً ،ومشاركتهم مجموعة من المتبرعين لتقديم الملابس للنزلاء ، فإن جودة الخدمات بها جيدة جداً ومستوى النظافة والخدمات الصحية ايضاً ممتازة، والمشرفات بالدار على قدر من المسؤولية والإحترام لكبار السن ، وسبق اثناء خدمتي مديراً لمراكز الإصلاح والتأهيل ان قدمنا لهم مظلات للحديقة واعمال حدادة خارجية.
الدار يوجد بها طابقين بواقع عشر غرف في كل طابق (جناحين) مقسمة بين الذكور والإناث وصالة كبيرة في منتصف المبنى يجتمع بها كبار السن من الجنسين للحديث ومشاهدة التلفاز  ،ومساحتها بحدود ال 80 متراً، والتي قام الفاعل بإضرام الحريق بها وتسرَّب الدخان الى غرف المسنين، ولا يوجد مهرب لهم الى الخارج الا من خلال الصالة ما احدث حالات الإختناق، الى حين وصول الدفاع المدني والأجهزة المعنية بزمن قياسي مشكورين.
كبير السن الذي اضرم النار عمره تقريبا ٦٥ عاماً وعنده اضطرابات نفسية ومدمن تدخين ،ويطلب النقود من اي شخص يدخل دار المسنين بهدف شراء الدخان، وسبق ان حاول الفرار من دار المسنين وتدَخَّل مجاورين وأعادوه الى الداخل، ويوجد عدة شكاوى من سلوكه بالتعامل مع باقي النزلاء .
الواجب ان من يعاني من اي مرض نفسي ان يتم نقله الى المصحات النفسية، وأن لا يبقى نزيلاً في دار المسنين لأنه يشكل خطراً على حياتهم!! 
وهل يتم تقييم حالة النزلاء النفسية تقييماً دورياً يُثبت حالتهم الصحية النفسية والعقلية؟
هذا هو السؤال الأول الذي سأوجهه الى وزيرة التنمية الإجتماعية من خلال الرئاسة الجليلة لمجلس الأعيان دولة السيد فيصل الفايز وحسب النظام الداخلي لمجلس الأعيان.
مع تكرار الشكر والتقدير لرئيس الديوان الملكي العامر مندوباً عن جلالة الملك المفدى ولدولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية على زيارتهم وإطمئنانهم على صحة المصابين، والى المعنيين في جهاز الأمن العام.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير