الحزب الوطني الإسلامي يتابع أزمة الأندية ولقاء في الديوان الملكي

قال أمين عام الحزب الوطني الإسلامي النائب الدكتور مصطفى العماوي إن رعاية الشباب جزء رئيس من اولويات الحزب، نظرا لما يشكله الشباب من أهمية في حاضر الدولة الأردنية ومستقبلها.

وأشار إلى أن الأندية باعتبارها حاضنة وطنية للشباب، فإن رعايتها وتلبية طموحاتها وحل مشكلاتها وتذليل العقبات أمامها ودعم الرياضة خيار وطني.

وقال إن ما تعرضت له أندية الدرجة الثانية من أزمة مع اتحاد كرة القدم تابعها الحزب منذ البدايات وأصدر بيانا حول ذلك، مؤكدا على تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل انصافها، وتكللت جهود الحزب بلقاء رئيس الديوان الملكي وعرض تفاصيل ما تعرضت له، بعد أن قررت الامتناع عن المشاركة في الدوري المخصص لها، لعدم حصولها على حقوق إدارية ومالية مستحقة.

وقال العماوي إن على المؤسسات الراعية للشباب والرياضة تقديم اهتمام نوعي يدعم الحركة الرياضية ويعظم منجزاتها.

بدورهم شكر رؤساء الأندية رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الذي دعا إلى التزام حقيقي بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الرياضي الأول بدعم الشباب وتمكينهم وتعزيز مشاركاتهم، كما شكروا الحزب الوطني الاسلامي ممثلا بأمينه العام النائب الدكتور مصطفى العماوي، معتبرين أن الأندية هي بيوت خبرة رياضية تتطلب دعما حقيقيا للشباب قادة المستقبل في اردننا العزيز.