سامية المراشدة تكتب : لغة العاطفة

نبأ الأردن -
غلبتنا العواطف بمصير الدول ،نبكي على بكائهم نحزن على قتلاهم ونأسف على تدمير بلادهم ،يشدنا بعض الشيء للواقعيه ونعود إلى العاطفة مرة اخرى، نر الشعوب تفرح مع انتهاء الطغاة لكن يبقى العربي تشده الذكريات ،ذكريات اماكن ،دراسية ،وسياحية ، ولن ينكر فضل تلك الدول على البعض ،الكثير يقول درست في جامعات دمشق وحلب على حساب حزب البعث ،وكم تخرج أفواج من التخصصات الطبية والهندسية والان يتحدثون عن سوريا بشوق وحب ، اشاهد انقسام للمشهد الان ،نحن مع من بالضبط ؟ نحسن الحديث لكن لا نحسن الاقتناع والاختلاف هو على أشد وجهه مثلا هل تقبل أن يدخل أردوغان واميركا وإسرائيل في سوريا ،وام تبقى إيران وروسيا هم متحكمين بالمشهد ؟ ،، الوضع صعب معادلات قاسية لا يقبلها اي شخص يحكمه العقل والعاطفة مع بعض ،لا نريد أن نلوم البعض عن قناعاتهم ،لكن تبقى العاطفة هي التي تغلب لا نريد إلا أن تبقى سوريا الجميلة باحسن حال .