علي سعادة يكتب : عن تطورات سوريا وكل ما "قِيل"!

نبأ الأردن -
أقرأ منذ 3 أيام كل ما يكتب عن سوريا وما يجري في بعض مدنها، لم أجد حرفا واحد مفيدا، أو يفسر ما الذي يجري، وكيف حدث بكل هذا التسارع، وبهدوء لم تعهده الساحات العربية على هذا النحو.
إذا كنت تريد أن تحلل من راسك، استطيع أن اكتب هنا ألف كلمة، لكنها ألف كلمة فارغة من أي معلومة أو مصدر موثوق، فكلّ يغني على ليلاه:
1- إيران وروسيا وحزب الله مشغولين بحالهم وتركوا سوريا لوحدها.
2- تركيا تعاقب الأسد لأنه رفض المصالحة وواصل تحريض الأكراد.
3- دولة الاحتلال استغلت الفراغ في أمريكا ودعمت المعارضة عقابا للأسد ومن أجل تقسيم سوريا.
4- إدارة بادين عاقبت الأسد لأنه رفض مشروعها السياسي وتحالف مع روسيا وإيران.
5- خيانات كبرى حدثت في الجيش السوري.
6- الجولاني وجماعته استعدوا لهذه الحرب منذ أشهر.
7 ترامب سينسحب من سوريا ولا يؤمن بالتواجد هناك، وهو أقرب إلى تركيا سياسيا، تركيا استغلت الوضع وتحركت.
وهكذا حتى تصل إلى الرقم ألف.
جميع ما ذكر ليس تحليلا وليس سياسة، هو قراءات انطباعية فقط، ولا جديد فيه وهو موجود منذ عام 2011، فما الذي حدث في 48 ساعة؟!.
وفي النهاية كل ما يكتب كما يقول الأخوة في البحرين "هرار" يعني كلام ما منه فائدة ولا معنى له وغير منطقي، كلام فارغ.