طارق ديلواني يكتب : هذا ما ينتظر الأردنيين في 2025
نبأ الأردن -
يبدو أن الأردنيين عالقون في دائرة مغلقة من الإحباط ، حيث تُلقي الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بظلالها الثقيلة على حياتهم اليومية. ومن غير المتوقع أن يشهد العام الجديد 2025 تحولًا جذريًا طالما أنه لدينا قدرة عجيبة على تدوير الأزمات، وتسجيلها كإرث ثقافي لا يموت.
*الأزمة الاقتصادية والمعيشية على حالها من حيث ارتفاع البطالة والفقر، وزيادة تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار وثبات الأجور.
معظم الأردنيين رهائن للقروض والبنوك، والفساد بات دولة لها رجالاتها ومؤسساتها، وضعف الشفافية هي السمة الأبرز، في ظل غياب العدالة وسطوة المحسوبية، وضعف المساءلة.
ضغوط نفسية واجتماعية وارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب والنزاعات الأسرية والطلاق والانحدار الاخلاقي.
اخفاق سياسي، يرافقه أداء برلماني وحزبي ضعيف، بموازاة توترات إقليمية متلاحقة بحكم موقع الأردن الجيوسياسي.
تراجع الخدمات الاساسية كالتعليم والصحة وانسحاب الدولة من دورها الرعوي مع ضعف البنى التحتية.
يأس واحباط و غياب الأفق لدى للشباب الذي بات يحلم بالهجرة فقط
تحديات بيئية وديموغرافية من اكتظاظ سكاني وزيادة في عدد اللاجئين
ونقص الموارد الطبيعية.
طبقة سياسية تتوارث المناصب والمقدرات والاعطيات والمشاريع وتتقاسم أحلام الأردنيين وتتاجر بهمومهم ولقمة خبزهم.