العتوم هدفي تنظيم البيت الداخلي لحزب إرادة والتركيز على أداء الكتلة البرلمانية

{title}
نبأ الأردن -
وجّه الأمين العام المكلف لحزب إرادة الأستاذ زيد العتوم كلمة تفصيلية لأعضاء حزب إرادة، أكد فيها أن المرحلة الماضية لاسيّما نتائج الانتخابات البرلمانية كانت تجربة مليئة بالنجاحات والإخفاقات، ومليئة بالتحديات والدروس المستفادة التي تعلمنا منها.

مؤكدا على رغبته بالتواصل مع أعضاء الحزب والبقاء على تماس مباشر مع الجميع، وأن المؤسسية والحوكمة سيكونان نهج عمله خلال المرحلة الإنتقالية للحزب، لحين إجراء انتخابات الأمين العام خلال الربع الأول من العام القادم. 

 
وشدد العتوم خلال كلمته على تحديات المرحلة المقبلة ومنها أداء الكتلة البرلمانية للحزب التي وصفها بالوازنه، وتابع العتوم أن الحزب نجح بتحقيق ائتلافات من خلال مشاورات إيجابية عديدة، وسيتم استكمال المشاورات مع الكتل النيابية والتحالفات البرلمانية واستقطاب نواب جدد.

كما أكد العتوم على ضرورة فتح كافة القنوات بين حزب إرادة وباقي الأحزاب، لتمكين الحزب من عرض برنامجه وتطبيق ما جاء به على أرض الواقع، بالتشارك مع باقي الأحزاب. 

وأشار العتوم أن بيئة العمل البرلماني اليوم جديرة بالاهتمام، حيث أن تركيبة المجلس الحالية والتي جاءت كإفرازات حزبية، حيث سنعمل على تعزيز الجانب التشريعي والرقابي من دون إغفال ملاحظات الشارع وآمالهم ومطالبهم بشكل أساسي.

وأثنى العتوم على جهود الهيئة العامة ككل، وجهود الزملاء في اللجان التخصصية وقطاعات الشباب والمرأة بشكل خاص،  حيث سنعمل خلال الفترة القادمة على رفد هذه اللجان بذوي الخبرة والكفاءة من الهيئة العامة.

وأشار العتوم أنه سيقوم بزيارة كافة الفروع والمحافظات للوقوف على احتياجتهم والاستماع لآرائهم، وأخذ رسائلهم للبناء عليها لتجويد مخرجات المرحلة القادمة، مع تأكيد العتوم أنه لن يقوم بتغييرات جذرية كونها مرحلة انتقالية ويجب الإتاحه لأي أمين عام ياتي مستقبلا للقيام بمهامه وادارته بالشكل الأنسب. 

وأضاف العتوم أنه سيستمر العمل على الاستقطابات النوعية للحزب من كافة مناطق المملكة وفي جميع المجالات.

وللعتوم خبرة طويلة بالإدارة ترافقت مع الخبرة في العمل النيابي، وهذا ما سيستند عليه في البدء بتحليل نتائج الانتخابات والإشارة إلى مكامن القوة والضعف، لوضعها أمام الهيئة العامة بكل شفافية. 

وتحدث العتوم عن أهمية أن تشعر الكتلة النيابية بأن هنالك قيمة مضافة لهم مع حزب إرادة، حيث أن الحزب سيعمل ومن خلال الفرق واللجان التخصصية على تجهيز الدراسات والمراجعات بشكل دوري وبما يستجدّ من أعمال وقوانين تحت قبة البرلمان، وأشار إلى أن على جميع النواب الالتقاء بأبناء وبنات إرادة في المحافظات، من أجل تحقيق الاشتباك الإيجابي مع الشارع العام. 

وفي حديثه عن التحدي المالي الذي يمر بالحزب، قال العتوم وبكل شفافيه بأن مصاريف الحملة الانتخابات كانت كبيرة ولا تتناسب مع حجم التبرعات المتواضعة التي تلقاها الحزب من داعميه، حيث تقوم الأمانة العامة اليوم بجهد مميز لحصر هذه الإلتزامات وترتيب الأولويات، وبأنه سيقوم برفقة فريق من الحزب على جلب الدعم والتبرعات المالية، وأكد أنه يشعر بالارتياح ومن يؤمن معه بأن الإجراءات المتّبعة لحل الضائقة المالية تسير بالشكل الصحيح.

وتحدث العتوم عن أهمية الإتصال والتواصل داخل الحزب حيث أنه وضع إستراتيجية للتواصل الداخلي، وإستراتجية للتواصل الخارجي، وأهمية التواصل مع الإعلام والصحفيين، مؤكدا على أهمية استخدام التكنولوجيا في عملية الإتصالات وتطوير الأدوات المتاحة من أجل منح الفرصة لأبناء وبنات حزب إرادة لإيصال أفكارهم بطريقة صحيحة ومنظمة وهادفة تؤتي أُكُلها، إذ أن اللعبة اليوم هي لعبة تواصل وكيفية إدارة شبكة التواصل الاجتماعي. 

وأكد العتوم في ختام رسالته لكافة أعضاء الحزب بأن لديهم حزب قوي موجود على أرض الواقع وفي البرلمان ويملك برنامج قابل للتطبيق، ولا يوجد بيت في الأردن إلّا سمع اليوم عن حزب إرادة، وهذا نجاح يسجل بسبب جهود الجميع، شاكرا كل من ساهم ببلوغ إرادة هذه المكانه، ومعوّلاً على حالة الوعي العامة لدى المنتسبين في تفهّم ما يجري اليوم في الحزب، وسيتم الأخذ بكافة الانتقادات البناءه على محمل الجد، فالمرحلة القادمة تتطلب قليلا من الصبر وكثيرا من التفاؤل.

">

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير