محمد داودية يكتب: تحرش إسرائيلي مقصود مشبوه !!

{title}
نبأ الأردن -
التسلل من حدودنا الغربية، ومواجهة الجيش الإسرائيلي المدجج، لا يفضي إلى التحرير.
خاض جيشنا العربي الأردني العظيم، حامي الحمى والحدود من أطماع الكيان التوسعي الإسرائيلي، عشرات المعارك مع العدو الإسرائيلي، وسوف يخوض عشرات المعارك مع هذا العدو وكل عدو، يحاول المساس بأمننا واستقرارنا وسيادتنا.
لقد سارعت وسائل الإعلام العبري إلى اتهام جنودنا باجتياز الحدود الغربية لبلادنا، في محاولة تحرش مقصود مشبوهة دنيئة لإظهار الكيان الإسرائيلي بأنه الضحية المعتدى عليه، لجلب المزيد من الدعم السياسي والعسكري والمالي، ولخلق مبررات إضافية، لتبرير استمرار عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وعلى كل الجوار السوري واللبناني !!
فقد (صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية).
واضح ان ما أقدم عليه المتسللون ليس له علاقة باغتيال الشهيد يحيى السنوار، فما قاموا به احتاج بكل تأكيد إلى استعداد وتخطيط وتدبير، استغرق كحدٍ أدنى، أسابيع وربما شهورًا ولم يكن وليد اللحظة !!  
الظروف التي تسود الإقليم، جرّاء العدوانية التوسعية الإسرائيلية، لا تحتمل تصرفات وقرارات فردية، بصرف النظر عن الدوافع التي تقف وراءها، وفي طليعتها السخط على مذابح الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
تقدم بلادُنا أقصى ما تستطيع، لإغاثة ودعم شعبنا العربي الفلسطيني، إنسانيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا وطبيًا، بما يرضي ضمائرنا كل الرضى، فلم يبقَ إلا ان يعلن الأردن الحربَ على الكيان الإسرائيلي، مما يعني ان تتحول عاصمتنا وحواضرنا وبوادينا ومخيماتنا إلى ساحات فوضى وقتال وموت وجوع ودمار ونزوح !!
ودائمًا، في كل العالم، ثمة خيارات الشعوب وتطلعاتها وأحلامها وآمالها التي تصل إلى الحدود القصوى غير المحدودة. وثمة إمكانات وطاقات وإكراهات وضرورات على الأنظمة تدبيرها وتوفيرها لشعوبها !!
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير