المستشفى الميداني للتوليد والخداج- خانيونس منتصف تشرين الثاني

أعلن مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات أن "المستشفى الميداني للتوليد والخداج- خانيونس" سيتم ارساله الى غزة على اربع مراحل، متوقعا استكمال الإرسال والبدء باستقبال المراجعين منتصف الشهر المقبل.

ويعد المستشفى بحسب العميد الزريقات الأول من نوعه في العالم كونه ميدانيًا، ويأتي إرساله بتوجيهات ملكية سامية وبإشراف مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي بالتعاون بين الخدمات الطبية الملكية ومؤسسة (pious projects of America).

وقال الزريقات في مؤتمر صحفي اليوم الخميس في موقع تجهيز المستشفى في مدينة الحسين الطبية، إن المستشفى سيكون جزءًا لا يتجزأ من المستشفى الميداني الأردني "خانيونس 4" والذي أصبح يجري حاليا جراحات متقدمة ومعقدة، ويحتوي على عيادتين متنقلتين لتركيب اطراف صناعية، سيما انه يكمل الحقيقة التي تحاكي مشهد الاصابات والمعاناة بفضل توجيهات وحرص جلالة الملك لتقديم كافة انواع الدعم لاخواننا في فلسطين.

واضاف، ان المستشفى يتكون من 4 غرف عمليات، واحدة للعمليات القيصرية واخرى للطبيعية، وخمسة أسرة إنعاش، وثلاثين سريرا لما بعد الولادة، وعشرة حاضنات بقسم الخداج، وملحق بكل اللوازم من منام وإطعام ووحدات ومكملات أخرى ووحدة طاقة شمسية تدعم المستشفى في الأوقات العادية وخلال انقطاع الكهرباء.

واشار الزريقات الى ان المستشفى الجديد سيدار من قبل 82 اختصاصيا وممرضا من كوادر الخدمات الطبية الملكية 55 منها من نشميات الخدمات الطبية.

وحول الطاقة الاستيعابية للمستشفى قال زريقات، إن من الصعب احصاء الاعداد التي ستتلقى الخدمات الصحية من المستشفى، مؤكدًا استعداد كافة الكوادر على التعامل مع جميع الحالات وتقديم خدمات الرعاية لكافة محتاجيها.

واكد ، ان العمل جار بالتعاون مع كافة المعنيين في القوات المسلحة وبلدية غزة، لتأهيل الموقع النهائي للمستشفى، متوقعًا ارسال المستشفى الميداني لغزة وبدء استقبال المراجعين منتصف تشرين الثاني المقبل.

وقال، إن هذه المبادرة تأتي بعد أقل من شهر على انطلاق مبادرة استعادة الأمل لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف في غزة التي باشرت بها الخدمات الطبية الأردنية.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، تابع بمدينة الحسين الطبية الأحد الماضي، عملية تجهيز "المستشفى الميداني للتوليد والخداج- خانيونس".