رياض القطامين يكتب: شركة تطوير العقبة عهد جديد وإدارة استراتيجية

{title}
نبأ الأردن -
يدلل نهج شركة تطوير العقبة الجديد على خروجها من عباءة العمل التقليدي إلى فضاءات أرحب تتماشى بشكل لافت مع مستقبل العقبةوتتناسق بشكل أكبر مع فلسفة تحويل المدينة إلى منطقة اقتصادية خاصة مجسدة بذلك النهج الرؤية الملكية كمقصد استثماري عالمي في موقع عملاقة على البحر الأحمر .

اليوم شركة تطوير العقبة تسابق الزمن بانتهاجها منحى استراتيجيا استثماريا وطنيا شاملا كيف لا وهي سادنة الحكومة والوكيل المالك للاصول الاستراتيجية للدولة الارنية .

 تعمل شركة تطوير العقبة بعقلية المطور المنفتح والمستثمر الجاد والمخطِط
الاستراتيجي والشريك الحقيقي بمنظومة تكاملية تشبه حبات العقد يديرها كادر مؤهل وفريق متناغم.

 شركة تطوير العقبة ومشاريعها المستقبلية، تحرص على تحسين جودة الخدمات وأهمية تقديم التسهيلات للمستثمرين، وتعزيز البيئة الاستثمارية في العقبة كبيئة جاذبة ومناخ محفز للاستثمارات والمستثمرين.

على عهد الإدارة الحالية التي يقود دفتها عطوفة الرئيس التنفيذي "الشاب " حسين الصفدي نجده يمزج بين التماهي مع عقلية القطاع الخاص في الادارة والحفاظ على سيادة الدولة على الممتلكات مع انفتاح واسع على كل القطاعات ذات العلاقة بالمخطط الشمولي الجديد لمنطقة العقبة.

ولعل احد اسباب نجاح وتميز الإدارة الحالية لشركة تطوير العقبة يعود الى مستوى التعاون والتنسيق العالي مع مجلس الإدارة وهو مجلس متناغم ومتجانس يرأسه "الحكيم" نايف حميدي الفايز بحيث تصدر القرارات ناضجه لخدمة العقبة والاقتصاد الوطني الأردني عموما بعيدا عن نظام الفزعة .

المراقب لدوران عجلة شركة تطوير العقبة حاليا يجد أن الشركة في سباق مع الزمن بهدف التموضع والتمحور بما يمكنها بالارتقاء بواجباتها ومهامها وبمرونه عاليه لتحقيق أهداف المخطط الشمولي الذي سيحلق بالعقبة لتكون مقصدا استثماريا عالميا شاملا وهذه هي الرؤيا الملكية من تحويل العقبة الى منطقة اقتصادية خاصة .

 كما يلمس المراقب دون أدنى شك أن الإدارة الحالية لديها هدف مُحكم ورؤية واضحة وقابلة للتنفيذ وقد اخذت على عاتقها ومن خلال حزمة اجراءات توجيه بوصلة الشركة نحو التحديث والتطوير وليس ادل على ذلك من إعادة هيكلة الشركة وترشيق كوادرها بما يشبه الثورة الادارية البيضاء وتدعيمها بتقنيات تكنولوجية وخبرات متخصصة وتوزيع الإدوار وتحديد الواجبات ببرنامج زماني ومكاني محدد ولعل انجازات تتحدث على الارض وهي كثيرة ومتعددة يتقدمها معرض سوفكس بنسخته الحديثة لهذا العام على سبيل المثال لا الحصر 

 ينظر مراقبون ومختصون من كبار اقتصاديي الاردن الى شركة تطوير العقبة على أنها احد اهم ضمانات نجاح منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نظرا لأهمية وجسامة وفخامة المهام المطلوبه منها فهي تعمل لصالح الوطن الأردني وليس لصالح العقبة فحسب ولا ادل على ذلك من ملكيتها لمنظومة الموانى والمطار وتمثيلها لسيادة الدولة حتى مع وجود شركاء في قطاع الموانىء. 

لم تعد شركة تطوير العقبة اليوم مطورا فحسب بل رافعة محورية للاقتصاد الوطني ومددا مهما لخزينة الدول وسندا فاعلا لسلطة العقبة صاحبة الولاية العامة للعمل الاقتصادي في العقبة.

تعمل شركة تطوير العقبة بتنسيق منقطع النظير مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على جميع المستويات الإداري والفني والعملي ومع كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص. 

أينما ذهبت اليوم في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ستجد انجازات متعددة ويكون لشركة تطوير العقبة فيها بصمة ودور ان لم يكن كله أو جله لهذه الشركة التي أنجزت الكثير من المشاريع الاستثمارية والخدمية والبيئة. 

 اليوم أرى في واقع شركة تطوير العقبة نهج جديد خرجت فيه الشركة إلى إطار عمل أوسع مما كان سابقا وفي شخص رئيسها التنفيذي حسين الصفدي فضاء واسع من الأمل والإنجاز فالرجل يملك قرارا ويتفهم اجواء العمل وما تتطلبه العقبة اليوم تماشيا ليس فقط مع المخطط الشمولي للعقبة بل مع المخطط الوطني والواقع الاقليمي .
   
المخطط الشمولي الحالي لشركة تطوير العقبة ياتي منسجما مع رؤى الدولة وسياسات الحكومة وهي رؤى شمولية لا يمكن العمل بدونها أو القفز عنها. 

اليوم لدى شركة تطوير العقبة برئيسها وفريقه الحالي عدد من الانجازات الاستراتيجية الوطنية اجزم انها ستغير وجه الخارطة وتدفع بالعقبة خصوصا والاقتصاد الوطني عموما إلى مزيد من التقدم رغم صعوبة الظروف الاقتصادية محليا ودوليا، فالارادةالقوية تجد لها من رحم الأزمات مخرجا وتحول المحن الى منح.

 وعلى مستوى المسؤولية المجتمعية شكلت شركة تطوير العقبة حالة ريايدة وانموذجا يحتذى بدعم المجتمع المحلي بكافة نشاطته .
 
أسست شركة تطوير العقبة في العام 2004 وهي شركة مساهمة خاصة مملوكة مناصفة بين الحكومة الأردنية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث تعد شركة تطوير العقبة شركة التطوير المركزية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وذلك استكمالا للإطار المؤسسي والتشريعي لتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة وبهدف جذب الاستثمارات في قطاعات السياحة والخدمات الترفيهية والمهنية واللوجستية والصناعات.

وقد كُلفت شركة تطوير العقبة بتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وبناء البنية التحتية والفوقية اللازمة وتوسيع القائم منها وإيجاد العوامل الممكنة للأعمال الضرورية للمنطقة وإدارة /تشغيل مرافقها الرئيسية.

وتعد منظومة موانىء العقبة جزءا من الأصول الاستراتيجية التي تمتلكها شركة تطوير العقبة والتي تشمل أيضا مطار الملك الحسين الدولي ومجموعة من الأراضي ذات المواقع الاستراتيجية، وتتولى الشركة مسؤولية إدارة وتطوير هذه الموجودات والمرافق العامة وخدمات البنية التحتية في المنطقة. .

وتقوم شركة تطوير العقبة بأداء دورها من خلال جذب الاستثمارات وتعظيم وتفعيل مشاركة القطاع الخاص (مطورين /مشغلين) في المشاريع التطويرية المختلفة من خلال تبني سياسة شراكات القطاعين العام والخاص حيث تمتلك الشركة المؤهلات الفنية والمالية اللازمة لتسريع تنفيذ المخطط الشمولي لتطوير العقبة بطريقة تكفل التنمية الشاملة والتكاملية وتحويلها إلى مركز ريادي للأعمال ووجهة سياحية مميزة على البحر الأحمر.

يكمن الهدف الرئيسي لشركة تطوير العقبة في إطلاق الإمكانيات والمزايا الاقتصادية الكامنة للعقبة من خلال استقطاب استثمارات القطاع الخاص عن طريق حزمة من الفرص والاستخدام الحكيم للموارد العامة وتحويل العقبة إلى بوابة للأعمال والترفيه والسياحة واللوجستيات والصناعة..
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير