أنس عويدات يكتب: مجلس النواب العشرون ••• و الشكل الجديد فيه لماذا يؤول ؟
نبأ الأردن -
بلغ عدد المقاعد النيابية للأحزاب الإسلامية حسب النتائج المبدئية المُعلنة ثلث مجلس النواب القادم
مما يُعطي المجلس القادم شكلاً آخـر غير الذي اعتدناه
و يبعثُ الشكل الجديد للمجلس على التساؤلات
لمن ألقى العقل و النظر على ذلك المشهد •
أولاً •
هل حقيقة يحتاج النظام السياسي في الأردن لتلك الأصوات و الأيادي تحت القبّة في ظـلِّ الأوضاع المُتأزمة في المنطقة و على وجه الخصوص فلسطين و مجريات الأحداث الأخيرةِ فيها و توسع الكيان في الضفّة الغربية بعد غـز@ ،؟
الحرَج الإقليمي و العالمي •
هل سيوصل النظام السياسي في المرحلة القادمة رسائله لتلك الجهات عبر أصوات الإسلاميين تحت قبّة البرلمان فيكون الغرب و الولايات المتحدة تحت وطأة برلمان ديمقراطي فيه المعارضة تطفو على السطح و في الوقت نفسه تتطلع دول الجوار على أحزاب حملت دوماً ثقة شعوبها للصبغة الإسلامية فيها ( عالم ثالث ) فيخرج النظام السياسي من الحرَج المحيط به أقليمياً و عالمياً حول القضية الفلسطينية؟
وهل سينجح العمل الحزبي الإسلامي في الخروج من تلك الأزمّة محليّاً و إقليمياً حيثُ أنه عالمياً يُنظـرُ إليه بشكلٍ مختلف وخصوصاً بعد السابع مِن اكتوبر ؟
في برامجه الحزبية هل وضع الخطط اللازمة للحول دون التهجير في المرحلة القادمة ؟
هل حقيقة أن الأحزاب السياسية الإسلامية في الاردن تستطيع أن توقف الرسم الجغرافي الطبوغرافي الجديد ؟
تساؤلات كثيرة تُجيبُ عنها النتائج المرئية على عروس عروبتنا ؟
هذهِ آخرُ انتخابات تخوضها الأحزاب الإسلامية بصبغتها الحالية و سوف تنتهي الأربع سنواتٍ من عمر المجلس على ادعاء وفرة المحصول على الشعب الأردني بينما يعيش أصحابُ القضيّة على أرض فلسطين القحط و الجفاف •
( وجهة نظري الشخصية ) ولست مُجبراً على تصديقها أو الأخذ فيها هكذا قرأت فأدركت فكتبت •••
من أذكى الأنظمة السياسية في العالم
النظام السياسي في الأردن
ليست وجهة نظري فحسب بل وجهة نظر الكثيرين من العالم لمن ألقى العقل و البصر و الفؤاد •