الناشط المدني العراقي يحيى الجبوري يكتب : المملكة الأردنية الهاشمية أمن الخائفين وملاذ المشردين

{title}
نبأ الأردن -
من أرض الرافدين أكتب لأعبر عن إعجابي وتقديري الكبير لدور الأردن المميز في دعم القضايا الإنسانية والشبابية في المنطقة العربية. ففي خضم التحديات التي تواجه عالمنا العربي، يبقى الأردن ومضة للأمل وبوابة للدفاع عن حقوق الإنسان العربي من خلال عقد ملتقيات عربية ومؤتمرات لبناء قدرات الشباب العربي هدفها الدفاع عن قضايا العرب

لطالما كان الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله بن الحسين انموذجاً يحتذى به في الالتزام بالقيم الإنسانية. فقد حققت الأردن على مر السنين ما عجزت عنهُ السياسة العربية بالرغم من محدودية موارده وهو الان يلعب دوراً مهماً في استضافة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين وغيرهم من الأشقاء العرب ، متجاوزاً كل التحديات الاقتصادية والسياسية . يعكس هذا الالتزام قيم التضامن والتكافل التي تميز شعوبنا العربية، ويجسد المعنى الحقيقي للأخوة بين الأشقاء.

بالرغم من ان المنطقة الان اشبه بصفيح ساخن إلا أن الدور الأردني تعدى دعم القضايا الإنسانية بل إن اهتمامه بالأطفال العرب من خلال البحث عن حقوقهم التعليمية وغيرها من الحقوق الواجبة إلى جانب دعم الشباب وتوفير الفرص لهم هو ما يجعل من هذا البلد نموذجاً رائداً في المنطقة. إن الأردن يدرك أن الشباب والأطفال هم المستقبل، ولهذا يولي أهمية كبيرة لتمكينهم من خلال التعليم، والتدريب، وخلق بيئة تدعم الابتكار والإبداع.

ومن هنا كـ شاب عربي أدعوا جميع الدول العربية إلى دعم الأردن والوقوف بجانبه في جهوده النبيلة. إن هذا البلد الشقيق بحاجة إلى كل دعم ممكن ليواصل دوره الريادي في دعم القضايا الإنسانية والشبابية التي تمس جميع شعوبنا. إن دعم الأردن ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.

في الختام، أؤكد أن الأردن كان وسيظل صمام الأمان في المنطقة، وحصناً للدفاع عن القيم الإنسانية ودعم الشباب. إن استمراره في هذا الدور يعتمد على التكاتف العربي والدعم المتواصل من جميع الأشقاء. فلنكن جميعاً جزءاً من هذا الدعم، من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير