لمحبي السفر بالقطار.. له أيضا إتكيت وتعرف كيف تتعامل مع "الوقحين"

{title}
نبأ الأردن -
يسافر الكثيرون بالقطار بطريقة خاطئة، فيضعون أقدامهم وحقائبهم على المقاعد، ويشغلون الموسيقى بصوت عالٍ، ويحتلون المقاعد المحجوزة بوقاحة، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

وقدم خبير الإتيكيت ويليام هانسون قائمة من النصائح حول الطريقة الصحيحة للسفر بالقطار، من خلال إصدار دليل إرشادات بعنوان "اهتم بالآداب"، حيث يؤكد أنه عاين بنفسه "كيف يمكن أن يحدث الاهتمام بالمساحة الشخصية فرقًا كبيرًا".
"أخطاء السفر الفادحة"
كشف هانسون في كتيب الإرشادات عما وصفه "أخطاء السفر الفادحة"، كما قدم نصائح حول كيفية التعامل مع تلك المخالفات، التي تحدث أثناء السفر والتي يمكن أن تجعل الرحلة الهادئة غير ممتعة.

التحلي بالصبر عند الصعود
قال هانسون: "دع الآخرين ينزلون من القطار قبل أن تحاول الصعود إليه، وقف على جانب أبواب القطار للسماح للركاب النازلين بالخروج بسهولة.

اصطف بشكل أنيق على جانبي الباب وتذكر، مثل العديد من الأشياء في الحياة، أن الأولوية لمن يأتي أولاً. اصطف في الطابور بالترتيب الذي وصلت به - إنه ليس سباقًا".
قواعد السلوك حسب فئة العربة
أضاف هانسون: "تنطبق آداب السلوك الجيدة على قدم المساواة سواء كان الراكب في الدرجة الأولى أو الدرجة العادية، إن مراعاة الركاب الآخرين واحترام المساحة الشخصية واللياقة أمران أساسيان ويتجاوزان الدرجة". بالطبع، يمكن أن توفر الدرجة الأولى رحلة أكثر هدوءًا (وربما مشروبًا مجانيًا)، لكن هذا لا يعني أنه يمكن التغاضي عن الأدب، إذ لا تتعلق آداب السلوك بالدرجة التي يجلس فيه الراكب، بل تتعلق بكيفية معاملته لرفقاء السفر.

أفضل طعام
واستطرد هانسون قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام في القطار، فإن هناك قواعد بسيطة هي: اختيار الأطعمة الهادئة والسهلة التعامل، وأن يراعى اختيار ما لا يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة في جميع أنحاء العربة. يمكن تناول شطيرة بسيطة أو فواكه مقطعة (باستثناء الفواكه الحمضية) أو سلطة".

أسوأ طعام
وقال هانسون إن "أسوأ الأطعمة، التي يمكن جلبها على متن القطار، هي أي شيء صاخب أو فوضوي أو كريه الرائحة بشكل خاص. كما يجب تجنب الوجبات الخفيفة المقرمشة أو الجبن ذي النكهة اللاذعة أو أي شيء يحتوي على أسماك، بما يحافظ على النظام والهدوء، ومن أجل مصلحة الجميع".
مجابهة إساءة التصرف
ونصح هانسون بأنه إذا كان شخص ما يضع حقيبته على المقعد المجاور له - ويرغب الراكب في الجلوس عليه، فإن "أفضل نهج هو أن يظل الراكب مهذبًا وحازمًا في نفس الوقت. ويمكن أن يظهر العدوان السلبي، بأن يقول: "معذرة، هل هذا المقعد خالي أو غير محجوز؟" مما سيدفع الشخص الآخر بلطف إلى تحريك حقيبته دون التسبب في أي حرج".

بسط الساقين
وأكد هانسون أن بسط الساقين على المقاعد غير مقبول على الإطلاق، "بغض النظر عن مدى انشغال القطار". وإذا كان الشخص ضحية لتعدي من راكب مجاور، فمن حقه أن يطلب منه إفساح مساحة أكبر. أو، إذا كان يفضل التواصل غير اللفظي، فإن الإشارة بلطف ستفي بالغرض".
الصخب والموسيقى
وتطرق هانسون إلى مشكلات الضوضاء والصخب قائلًا إنه "إذا كان الراكب يجلس بجوار النافذة، ويستمتع بالمناظر الهادئة، ثم يتفاجأ بمضايقة من تشغيل أحد المسافرين لقائمة مرتجلة من الأغنيات والموسيقى الصاخبة بصوت مرتفع. فإنه غالبًا ما يكون النهج المهذب ولكن المباشر هو أفضل طريقة للتعامل مع الأمر. يمكن ببساطة أن يقول الشخص: "هل يمكن خفض مستوى الصوت؟" سيحترم معظم المسافرين طلبًا مباشرًا مثل هذا. إن الحفاظ على جو هادئ في القطار يضمن أن "يمكن للجميع الاستمتاع برحلتهم."

السلوك الأكثر سوءًا
اختتم هانسون نصائحه قائلًا إن أصحاب "السلوك الأسوأ في السفر بالقطار هم أولئك الذين يعاملون العربة وكأنها مملكتهم الخاصة، بمعنى قيامهم بتشغيل مكالمة هاتفية على مكبر الصوت، أو احتكار مقاعد متعددة أو تجاهل راكب آخر محتاج. إنه خطأ فادح في السفر أن ينسى المسافر أن القطار هو مساحة مشتركة حيث يقطع القليل من الاعتبار شوطًا طويلاً، مما يضمن للجميع رحلة مريحة وممتعة."
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير